يعد مشهد «الكمار» من أكثر التراثيات التي يحتفظ بها عامة الناس، فهو من الموروثات التي لا يزالون يستخدمونها في منازلهم الجديدة إذ ترافقهم في كل ركن من أركان بيوتهم ولا يستغنون عنه، حيث تتميز بهندسة وتفاصيل خاصة تمنحها مزيدا من الجمال عبر قوالب تراثية. ونشاهد في مجتمعنا ممن يتمسكون بأجواء التراث والعادات والتقاليد، كنوع من الاعتزاز بماضي الآباء والأجداد، وتختزن العديد من منازلنا على كنوز تراثية حي يرونها ثروة قديمة وقيمة في مجالس استقبال الضيوف فهو المكان المخصص لوضع الدلال والمباخر والأباريق تحيطها الزخارف والجبسيات الشعبية والجمالية.