التقى محافظ القطيف إبراهيم بن محمد الخريف، اليوم، في أحد بساتين النخيل الزراعية بالقطيف، عددًا من المزارعين، بحضور مدير مكتبوزارة البيئة والمياه والزراعة محمد بن يعقوب الأصمخ، ورئيس مجلس أعمال القطيف عبدالرؤوف بن عبدالله المطرود، ومدير مركز إشرافصندوق التنمية الزراعية بالقطيف علي بن بدر المبارك، ونائب مدير المؤسسة العامة للري محمد علي السماعيل، وعدد من المستثمرين في هذاالقطاع. وتحدث المحافظ عن واحة محافظة القطيف وهويتها الزراعية وما تتميّز به من محاصيل بعضها فريدة في صنفها وجودتها، مشيرًا لجهودالدولة وولاة الأمر -أيّدهم الله-، والرؤية المباركة التي أولت حماية البيئة والموارد الطبيعية أهمية قصوى بوصفها إحدى الركائز الرئيسية لتحقيقالتنمية المستدامة، وأكد على المتابعة المتواصلة والتوجيهات المستمرة لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه -حفظهما الله- لدعم ومساندةالمستثمرين والعاملين في هذا القطاع، وهو الأمر الذي يلمسه الجميع من دعم لا محدود للدولة -أعزها الله- للمزارعين، والقطاع الزراعيلتمكينهم، والوصول بمنتجاتهم إلى درجة تنافسية عالية، وصولًا لتعزيز وتحقيق الأمن الغذائي. وتخلل اللقاء مداخلات متنوعة، تعرف فيها المحافظ على التحديات التي تواجه المزارعين، وملاحظاتهم ومقترحاتهم، والخدمات التي تقدمهاالجهات المعنية، وبحث سبل الاستفادة الكاملة منها في المجالات كافة، وتذليل العقبات التي قد يواجهها البعض سواء على مستوى الإنتاج أوالتسويق، وضرورة تفعيل الأنشطة وبرامج الجذب السياحي المتعلقة بهذا القطاع. وشهد اللقاء جولة تعرّف فيها الخريف على طبيعة تكوين المزارع في المحافظة، وطرق الزراعة التقليدية والحديثة، وجانب من المحاصيلالزراعية التي تنتج محليًا، وجودتها، وطرق عرضها قبل تسويقها ووصولها للأسواق المحلية. وفي الختام، وجّه المزارعون شكرهم وتقديرهم لمحافظ القطيف؛ على حرصه على أن يكون هذا اللقاء خارج أسوار الغرف المغلقة، وفي بيئةالعمل، ليقف ميدانيًا وعلى أرض الواقع على ما تجود به هذه الأرض من منتجات ومحاصيل، وعلى دعمه اللامحدود وتوجيهاته لتذليل كافةالعقبات ومواجهة أي تحديات قد يواجهونها، داعين الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بلادنا بلاد الخير والعطاء وأن يديم علينا هذه النعم في ظلولاة أمرنا حفظهم الله.