«بخور الروح» صدر حديثا للشاعر السعودي إبراهيم الجريفاني ديوانا شعريا بعنوان "بخور الروح" الصادرة عن دار غراب للنشر والتوزيع. ويقول الشاعر أنه ليس هناك أفضل من أن تساعد الإنسان المريض في تخفيف آلامه ومساعدته في تخطي تلك المحنة، وأن تكون سببا في رسم الابتسامة على وجهه، لهذا اتخذت جانبا إنسانيا مع كل أعمالي الإبداعية وحفلات التوقيع لها، وكان هذا العام لصالح المعهد القومي للأورام وبالتعاون مع منظمة المرأة العربية، لنحتفل باليوم العالمي للمرأة، ونشارك في تقديم الدعم والمساعدة لمؤسسة مصرية عريقة تقدم خدمتها للجميع بلا استثناء هو المعهد القومي للأورام. ويسلط الشاعر الضوء على دور الأدب والثقافة والإبداع في التكامل المجتمعي مؤكدا أنه كشاعر يؤمن بضرورة أن يكون المبدع قريبا من هموم المجتمع وأن يسعى لتقديم كل العون للأعمال الإنسانية التي تتطلب جهدًا ومشاركة مجتمعية على كافة الجوانب، مشيرًا إلي أن هذا هو الدور الحقيقي للمثقف بأن يستشعر مجتمعه العربي الكبير ويساهم في بلورة هذا الدور لمساهمة فاعلة نحو قضايا الإنسان. «أُلفة الوحدة» صدر حديثا للقاص والروائي الأردني مجدي دعيبس مجموعة قصصية بعنوان "ألفة الوحدة" عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت. "ألفة الوحدة" مجموعة تضم 44 قصة في 142 صفحة من القطع المتوسط، وهي المجموعة الثالثة في رصيد الكاتب بعد "بيادق الضالّين"، و"ليل طويل... حياة قصيرة". ويقول الكاتب عن هذه المجموعة: "أنا أؤمن بتطور التجربة من خلال ممارسة الكتابة والنشر بعد أن تأخذ المرحلة حقّها من التدقيق والمراجعة، التردّد والتّخوّف من الوقوع في المحظور لن يؤدي إلى نتيجة أفضل، فما يراه الكاتب بعد النشر لن يراه قبله. في هذه المجموعة كنت أكتب وعيني على القارئ؛ في اللحظة التي أكتشفُ فيها أنّه سبقني، أو وصل قبلي، إلى خط النهاية، أتخلّى عن القصة. الأدب المكشوف منفّر تماما مثل الأدب الموغل في رمزية غير قابلة للتفكيك حتى بعد القراءة العاشرة". واختار مقطعا من قصة معنونه ب "العتبة" لتظهر على الغلاف الخلفي، وهي إشارة أخرى للقارئ تدلّل على خط القص المنحاز لوجع الإنسان وتشرذمه في دوامة من الفقر والخوف والهواجس الموجعة. «المنسيات.. منسيات الآلهة» صدر حديثا للشاعر البحريني قاسم حداد مجموعة شعرية جديدة بعنوان "المنسيات.. منسيات الآلهة" عن منشورات المتوسط، وفيه يقدم بعضا من مسيرته وتجاربه الشعرية. تقول منشورات المتوسط عن المجموعة الشعرية "المنسيات.. منسيات الآلهة": يواجه قاسم حداد فيها مرايا التاريخ وشظاياه، والوطن عنده "تلك الجزيرة" صنيعة أحلامه، وشجيرة تعزف له الأغاني، وسؤال "ماذا يعني الموت؟" ومن أين تأتي ذكرى الحب؟ يطغى هاجس النسيان على قصائد قاسم حداد، الشاعر الرؤيوي، الذي ينحت في فضاء اللغة جماليات يصعب نسيانها، فهو كما النورس له من الماء الكبير درب طويل، ومن المدن أيام لا تمحى وتاريخ من الحسرات، ومن الحرية سجون ومناف لا حد لها، ومن الغابة حصة خشب قديم، ومن البحر أساطير وحكايات. لكن الشاعر لا يستسلم لأذى الماضي وجروح الذاكرة؛ فقد أنقذته الكتابة والدفاتر المحبرة من عثرات الطريق. ويخلق الشاعر مرويته الخاصة، حيث يعزف سيمفونيته، ويخاطب ذاته: "دع لحبرك حرية الماء وصلابة الثلج، واكتب ذرائعك شامخة في هواء الأجنحة". ويعتذر مسبقا "ليت من ينسى سيذكر أنني حاولت، أن أبقى خفيفا، فوق أكتاف الأحبة في طريق القبر"، ثم يعود ليتمسك مرة أخرى بعقيدة الكتابة والشعر: "بعد خمسين عاما، كنا معا نجرب عقيدتنا في الكتابة، ونرمم ما أفسدته المدارس". «النقد الذاتي بعد الهزيمة» صدرت حديثا للمفكر السوري الراحل صادق جلال العظم طبعة جديدة من كتاب "النقد الذاتي بعد الهزيمة" عن دار ممدوح عدوان. وفي مقدمة الكتاب يقول العظم: "عدت إلى الكتاب وقرأته فوجدت أنه شاخ بلا شك، ولكن ليس إلى الحدّ الذي كنت أظن وأتوقع"، تاركًا الحكم الأخير لكل قارئ وفق ظروفه وقناعاته واهتماماته وثقافته، خاصًّا بالذكر الجيل الذي لم يتعرّف على الهزيمة إلا سماعًا، أو قراءة، أو عبر ذاكرة الطفولة. كما تصدّر الكتاب تقديم للناقد فيصل درّاج، إضافة إلى شهادات قيلت عن الكتاب في سنة صدوره، وهي بقلم الأديب الراحل غسان كنفاني، واللبناني إلياس شاكر، وجمال الشرقاوي من مصر، فضلًا عن شهادات لكتاب شباب لم يعاصروا الهزيمة، لكنهم أبدوا رأيهم فيها، وفي الكتاب، بعد مرور أربعين عامًا على الهزيمة، وعلى الصدور الأول للكتاب.