روتانا تحتل الريادة في الأحداث الإعلامية

أصبحت مجموعة روتانا للإعلام إحدى أكثر الشركات الإعلامية قوّة في المنطقة بمكانتها الراسخة لدى قطاع كبير من الجمهور داخل العالم العربي وخارجه، جزءاً مهماً من الأحداث الإعلامية والإنتاجية العالمية الرائدة، تحت قيادة الأمير الوليد بن طلال، ورؤية تخطيطية وتنفيذية متطورة للدكتور وليد عرب هاشم الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجموعة روتانا، حيث تمتلك المجموعة أضخم مكتبة أفلام عربية في العالم، تضمّ باقة من القنوات التلفزيونية المتنوعة لتقديم محتوى ترفيهي وفني وثقافي يتناسب مع الجمهور العربي.
وتشارك مجموعة روتانا الإعلامية الشركة الترفيهية الرائدة في العالم العربي هذا العام في عدة فعاليات مهمة منها؛ حيث شاركت مؤخراً في سوق كان الدولية للتلفزيون (ميب كوم) بمدينة كان بفرنسا، وهو أكبر تجمع عالمي لمحترفي التلفزيون والإعلام، إضافة إلى مشاركتها بسوق المحتوى العالمي في موسكو من 8 وحتى 11 نوفمبر، وهي السوق الوحيدة في العالم التي تربط البائعين الدوليين والمشترين الروس ورابطة الدول المستقلة.
وسوف تشارك روتانا أيضاً في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في دورته ال 22 ومعرض مستقبل الإعلام "فومكس / FOMEX" المصاحب له في الرياض من 9 إلى 12 نوفمبر 2022، إلى جانب المشاركة في النسخة الثانية من سوق مهرجان البحر الأحمر السينمائي بجدة ضمن فعاليات أول مهرجان سينمائي دولي في المملكة التي تبدأ من 3 وحتى 6 ديسمبر القادم، وتعكس المشهد الترفيهي السعودي الجديد النابض بالحياة والعربي الأكبر.
وتهدف مشاركة مجموعة روتانا للإعلام في هذه الفعاليات الهامة إلى تعزيز مكانتها في قطاع الإعلام والترفيه من خلال تعاونها مع معارض سوق المحتوى الإعلامي محلياً وعالمياً، وتنمية عروضها التلفزيونية على الشبكة الإعلامية، وزيادة الوعي بأنشطة تلفزيون روتانا من خلال المشاركة في المهرجانات الترفيهية الرئيسية، إضافة إلى أن موزعو تلفزيون روتانا يعملون باستمرار على توسيع تواجد الشبكة في جميع أنحاء العالم من خلال التعاون مع شركات الاتصالات المحلية وخدمات OTT.
ولعبت مجموعة قنوات روتانا دوراً محورياً في صناعة مستقبل الترفيه في جميع أنحاء الشرق الأوسط والعالم العربي، وذلك من خلال مشاركتها في هذه المهرجانات، والتزامها في إنشاء برامج ترفيهية رائعة يتردد صداها في جميع أنحاء العالم العربي، ومساهمتها الفعالة في صعود المستوى الإعلامي.
وتساهم الاستثمارات الضخمة لمجموعة روتانا في الحفاظ على التراث العربي من خلال مشروعات إعادة ترميم الأفلام المصرية القديمة للحفاظ عليها ومواكبة مستويات الجودة العالية المطلوبة للمنصات الحديثة، ويعكس ذلك أهمية دورها في الحفاظ علي الهوية والثقافة العربية واستخدام التكنولوجيا الحديثة لوصول المحتوى العربي لكل المستخدمين في كافة دول العالم، وهو ما أسهم في حصد قنوات روتانا عدة جوائز طوال السنوات الماضية بما في ذلك روتانا سينما، ودراما، وكلاسيك، تلك القنوات التي يشاهدها ويعشقها ملايين الأشخاص في العالم العربي.