يقول الرحالة الألماني اوتنج: في قرية كاف سنة 1883م مع إحدى الخادمات واسمها (بلوة) والتي كانت في العادة تجلس في الفناء أثناء عمل زوجها طوال اليوم كنت أمزح معها كثيراً. وفي أحد الأيام طلبت مني أن أقوم برسمها ولقد كانت حقاً غير النساء الأخريات من حيث الشكل، بعد دقائق وحينما عدت إلى الفناء من القهوة وجدت بلوة غارقة في الدموع والشكوى، ماذا حدث؟ لقد أدخل محمود الخبيث في روعها بأنها الآن وقد تم رسمها أصبحت تحت سيطرتي دون حماية وأني في أي وقت يخطر لي يمكن أن أحضرها عبر الهواء إلى بلاد المسيحية كما قام محمود ببعض الحركات الخاصة لكي يعبر كيف أنها سوف تؤخذ في زوبعة في الهواء وأنها أثناء ذلك سوف تتقلب عبر الهواء ويعلم الله وحده ما سوف يواجهها هناك.