أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية "نرعاك" خلال مؤتمر صحفي عقد بمناسبة انطلاق مهرجان بساط الريح الواحد والعشرين على أن العمل الإنساني الاجتماعي في المملكة يتطور مع عطاء المرأة والرجل جنبا إلى جنب في مختلف المجالات والمرأة السعودية التي تعيش أزهي عصورها توسعت المجالات أمامها أكثر فظهر عطاؤها متسلحا بالجدية والمثابرة والعطاء اللامتناهي. وتابعت سموها أتمنى للمرأة السعودية سقف طموح عاليا نظرا لقدراتها والقيادة الرشيدة أدركت ذلك مبكرا واستثمرت في المرأة منذ بدء التعليم في المملكة ومن ثم تم تأهليها وتدريبها وابتعاثها إلى الجامعات المرموقة وذلك إيماننا من القيادة بقدراتها وأهمية مشاركتها في تنمية الوطن. وأشارت إلى أن دعم المؤسسة لهذا المعرض امتداداً لجهودها في تحفيز مبدعي ومبدعات الوطن، لقد نجح معرض "بساط الريح" في بناء سمعة مرموقة على خارطة الفعاليات الترفيهية بالمملكة، وهو اليوم يوجه رسالة للعالم بأن المملكة ماضية بقوة في دعم الأنشطة التي تستهدف إبراز طاقات ومقدرات ومهارات جيل جديد من الحرفيين والفنانين المتخصصين الذين يعرضون ما يناسب أذواق واحتياجات الجميع، لتكون شواهد حاضرة على رحلة إبداع مميزة". ودشّنت سموها النسخة الواحدة والعشرين من معرض "بساط الريح" بمركز جدة سوبر دووم ضمن فعاليات موسم جدة الثاني وبدعم من هيئة الترفيه وذلك بحضور لفيف من ممثلي الصحافة والإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، وتستمر فعاليات المعرض على مدى 5 أيام، بدءاً من 31 مايو وحتى 4 يونيو 2022. وشهدت النسخة الجديدة مشاركة أكثر من 180 جناحاً ضم عروضاً شيقة من مختلف احتياجات الأسر والعائلات من إكسسوارات منزلية، مجوهرات، ديكورات أنيقة، أطعمة، منتجات غذائية متنوعة، وأحدث خطوط الموضة والأزياء، إضافةً إلى سلسلة من الأنشطة التي أتاحت للزوار فرصة استكشاف التصاميم والتحف الفنية والأعمال التراثية لأبناء وبنات المملكة الموهوبين والتي تحمل قيمة ثقافية وتاريخية، ما يعزز خطى المملكة في دعم المواهب الشاب، كما حظي المعرض بمشاركة نخبة من الجهات الخيرية والشركات العريقة في الفن والإبداع من المملكة العربية السعودية وخارجها. من جانبها أكدت رئيس معرض بساط الريح، ونائب رئيس المؤسسة الخيرية للرعاية الصحية المنزلية "نرعاك" عبير قباني على أهمية تلك المشاركات التي حظي بها المعرض هذا العام من عدة دول وأنشطة وثقافات، منوهةً بأن ريع المعرض يعود إلى لدعم برامج وأنشطة المؤسسة الوطنية الخيرية للرعاية الصحية المنزلية، ويُستفاد منه في أنشطة المؤسسة في المجالات الاجتماعية والخدمات الطبية التي تساعد في دعم الحالة الصحية والنفسية لأصحاب الأمراض المزمنة وذويهم. وعلى هامش المعرض شارك هذا العام نخبة مميزة من الفنانين والفنانات السعوديين في إنتاج مجسم فني غير مألوف الشكل من خلال حراك تشكيلي أطلق عليه اسم (أنا جزء)، حيث طرح فيه كل فنان نظرته الفنية الخاصة به، عبر نموذج ثلاثي الأبعاد، تم عرض المجسمات كجزء من مجموعة، على أن يتم بيعها خلال المعرض ليعود ريعها للخدمات الإنسانية التي تقدمها المؤسسة الخيرية. FT8n4SZX0AAG7Ij.jpg