تنعم بلادنا اليوم بأهم التغيرات التي شقّت طريقاً مشرقاً لمستقبلها على الصعيد الاقتصادي.. الاجتماعي.. الثقافي والسياحي أيضاً، ما رسم هذه التغيرات ملامح واضحة ومميزة جعلت أنظار العالم تتجه إلينا، وأصبحت بفضل الله تنافس جميع الدول بإنجازاتها وقراراتها التي تنفرد بها، ولعل هذه التغيرات تعود لمنجزها القائد الطموح الذي لا يعرف المستحيل. المرأة السعودية اليوم في عصرها الذهبي وفي وقتها المناسب فأبدعت وتميزت في المجالات كافة خُطى واضحة نسير اليوم بخطى أصبحت محط اهتمام العالم بأجمعه، هدفنا (رؤيته) واضحة وبات طريق الوصول إليه ممهدا باتجاه واضح، هذه هي الثقة التي نسير بها اليوم وهي عنوان لأيامنا المُقبلة وعنوان لخطواتنا المدروسة بدقة تامة لا تعرف طريقاً للخطأ. محمد بن سلمان، اسم ينتمي له أكثر من 30 مليون مواطن ويفتخرون به، كما أن علاقتهم به لا تنحصر بمنصبه القيادي فقط بل إنهم يتحدثون عنه بانتماء كبير لا حدود له، محمد بن سلمان اسم سطّر التاريخ إنجازاته وقراراته الواثقة، وحبه اللا متناهي لشعبه الذي يصفه بالعظيم وأنهم عنوان لنجاحاته المتتالية. بجهوده الواضحة والعظيمة استطاع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في سنوات قليلة أن يرسم وينفذ خططا أصبحت نقطة تحول فارقة ومختلفة في مستقبل المملكة. مُحاربة الفساد لا شك في أن الجهود التي بذلها ولي العهد الأمين جهود عظيمة وجبارة في شتى المجالات التي تكفل وتعزز الأمان وتضمن حق المواطن بأن يُنشئ في بيئة لا تعرف طريقاً للفساد بل تحاربه، وفي ذات الوقت أصدر قرارات تردع من يحاول أن يدمر أو يسعى للفساد على أي شاكلة كانت. قصة الإصرار.. العزم والنيل بصورة مختلفة كلياً عن السابق المرأة السعودية اليوم هي ليست ما كانت عليه، بفضل من الله ثم دعم سمو الأمير محمد بن سلمان وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظهم الله -، لاقت المرأة السعودية اهتماماً كبيراً ومدروساً من ولي العهد الذي له الفضل بعد الله كونه صاحب الأثر والتغيير الأكبر في وضع المرأة السعودية، وغير أنه فتح لها مجالات كبيرة سواء في الدراسة، الوظائف، والمناصب، فهو كفل حمايتها وأمّن حقوقها التي تجعل منها تمارس حياتها بشكل طبيعي دون أي ضرر وبكل سُبل الأمان. ومن الصور التي تؤمّن حمايتها أنه - حفظه الله ورعاه - قد وضع قوانين صارمة لمن يحاول أن يسلبها أو يحرمها من أي حق لها، أو لمن يتعرض لها بصورة غير لائقة و يسيء لها ابتداءً من الطرقات العامة إلى بيئة عملها أو أي مكان تتواجد به ليلاً ونهاراً، لنرى أن نسب التحرش والاعتداء قد تقلّصت اليوم بشكل كبير ويعود ذلك لتلك القرارات الصارمة التي أصدرها ولي العهد دون تهاون. بنات الوطن يكتسحون المرأة السعودية اليوم في عصرها الذهبي وفي وقتها المناسب الذي أبدعت وتميزت فيه في كافة المجالات، وبفرص أكبر من السابق، لنرى أنها أصبحت قادرة على أن تشغل مكاناً مهماً في مختلف المهام التي أوكلت لها، غير أنها الأم داخل المنزل، هي أيضاً معلمة ومحاضرة، طبيبة وجراحة، دبلوماسية وسفيرة. أما عن الابتكار والاختراع فإن المرأة السعودية حازت نصيباً كبيراً في هذا المجال بموهبتها وقوتها التي جعلت من اسمها بارزاً، بإلهامٍ كبير يبتكرن ما عجز أطباء العالم عن ابتكاره، ولعل أهم ما يحفزهم ويدفعهم للاستمرار هو حبهم وشغفهم لرفعة وسمو هذا الوطن، لنصل به إلى مقدمة دول العالم.