شهدت نتائج الجولة ال 32 من دوري يلو للدرجة الأولى للمحترفين، مواصلة الخليج بالتمسك بصدارته بحضوره القوي هذا الموسم بعد كسب ضيفه أحد وسط مطاردة للوصيف الوحدة والثالث العدالة والرابع الجبلين على الرغم من تعثراتهم مع عودة قوية لهجر وتراجع كبير لأحد، وتألق القادسية في تصاعد فني، بعد أن ألحق خسارة كبيرة بمضيفه جدة، وواصل العين جموحه بسقوط النهضة إلى قاع الدوري، وعاد الجيل بقوة من بوابة الكوكب، الذي ذاق خسارته ال 15 في الدوري، والأرقام والمستوى الفني يعد الخليج أبرز الفرق لحصد بطاقة التأهل الأولى لدوري المحترفين. في المقابل فإن حسابات بطاقتي الصعود الأخرى ستكون مفتوحة أمام السداسي الوحدة والعدالة والجبلين وهجر وأحد والقادسية وإن كانت أقرب لثلاثي الأول عطفا على مستوياتهم. القمة تتجلى لأبناء الدانة بفوز ثمين حافظ الخليج على صدارة الدوري برفع رصيده للنقطة ال59، مواصلا إكمال مشوار انتصاراته الأعلى بالدوري التي وصلت ل17، وواصل الثلاثي الوحدة والعدالة والجبلين مطاردة المتصدر على الرغم من تعادلاتهم بالجولة الفارطة أمام نجران والعروبة والخلود، رفعا من خلالهم رصيدهم ل54 نقطة لثاني والثالث و53 نقطة لرابع فيما واصل هجر حضوره القوي بفوز الأخدود، ليصعد خامسا ب51 نقطة، وتلقى أحد خسارته الثامنة جعلته يتراجع لسادس الترتيب ب 50 نقطة، وأصبح وضعه صعب بالمنافسة خصوصاً وأنه تبقى له مواجهات قوية مع المنافسين، فيما تقدم القادسية لسابع الترتيب ب47 نقطة بعد فوز بثلاثية على جدة. هدوء وحذر بعد تسجيل 21 هدفا في الجولة ال 32؛ إذ سجلت الجولة هبوطا في المستوى التهديفي، إذ لم تتجاوز عدد الأهداف التي هزت الشباك أكثر من 21 هدفا في عشره مواجهات انتهت ست منها بالفوز أربع منها لأصحاب الأرض واثنين لضيوف وأربعة تعادلات، مما يدل على الحذر الكبير والهدوء الذي صاحب لقاءات هذه الجولة، وتجلى في نتائجها المتقاربة تهديفيا، رغم أنها سجلت أربعة تعادلات، وحافظت أطراف منطقة الدفء في سلم الترتيب على مواقعها. برودة القاع لم تطرأ تغييرات كبيرة على منطقة القاع، سوى تذيل بيشة لترتيب فرق الدوري، بعد تواصل نتائجه السلبية التي ألقت بظلالها على موقع بيشة وأصبح المرشح للهبوط، ويليه الكوكب الذي تراجع كثيرا منذ مواسم طويلة، وللمرة الأولى في هذا الموسم بعد أن كان أبرز المنافسين في المواسم المنصرمة، ليكون المرشح الثاني للهبوط، وكذلك الحال بالنسبة لثلاثي النهضة والدرعية وجدة، ومطالبه إدارتهم بمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه، مع تبقي ست جولات على الختام.
