الليث يتفنن في مرمى الجزيرة.. والعنابي يا روعته هد السد

ثبّت الهلال أقدامه في صدارة المجموعة الأولى من دوري أبطال آسيا 2022 بعد فوزه المستحق على الريان القطري 3-صفر في المباراة التي جمعتهما مساء أمس الاثنين على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز ضمن الجولة الثانية، وتغلب "زعيم آسيا" على ظروفه الصعبة التي تتمثل في غيابات بالجملة للاعبيه الأساسيين، بالإضافة إلى توقيت اللقاء غير المناسب، ونجح في تحقيق فوز ثمين اقترن بأداء فني مميز سيطر من خلاله على كامل مجريات المواجهة، واستحق النقاط الثلاث والوصول للنقطة السادسة التي جعلته ينفرد بالصدارة، بينما بقي الريان على نقاطه الثلاث وتراجع للمركز الثالث.
منح عبدالله الحمدان الهلال التقدم بالنتيجة بعد مجهود فردي رائع إذ بدأ الهجمة ومن ثم استقبل تمريرة محمد البريك وسدد الكرة أرضية قوية في الشباك هدفاً أول "27"، وعاد الحمدان ووضع بصمته في الهدف الثاني لكن هذه المرة من خلال الصناعة إذ لعب كرة لزميله محمد كنو ترجمها في المرمى هدفاً هلالياً ثانياً "49"، واختتم ناصر الدوسري أهداف الهلال بالهدف الثالث بعد أن سدد كرة اصطدمت في أحد المدافعين وغالطت الحارس وسكنت المرمى "87".
وأحكم الشباب قبضته على صدارة المجموعة الثانية بعد فوزه الكبير على الجزيرة الإماراتي 3-صفر على ذات الملعب، وقدم "شيخ الأندية" مباراة كبيرة أثمرت عن النقاط الثلاث رغم وجود عدد من الغيابات، وساهم الهدف الذي سجله الشباب باكرًا في تسهيل مهمته وحسم اللقاء الذي كان في مجمله من طرف واحد، ووصل بذلك للنقطة السادسة، في المقابل واصل الجزيرة حضوره الباهت في البطولة وتلقى الخسارة الثانية وأصبح الفريق الوحيد في المجموعة بدون أي نقطة في المركز الأخير.
تلقى البرازيلي كارلوس جونيور تمريرة رائعة من عبدالله الجوعي سددها على يمين الحارس علي خصيف هدفاً أول للشباب "7"، وعرّض فواز الصقور كرة مثالية لزميله تركي العمار الذي تعامل معها جيدًا ولعبها في الشباك هدفاً شبابياً ثانياً "18"، وأراح جونيور الشبابيين بتسجيله الهدف الثالث بكعب قدمه "78".
وأكمل الفيصلي انتصارات الفرق السعودية ليلة البارحة بعد أن حقق فوزًا كبيرًا ومفاجئًا على السد القطري 2-1 على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، ورغم الفوارق الفنية الكبيرة بين الفريقين وظروفهما المختلفة إلا أن "عنابي سدير" هزم بطل الدوري القطري وأحد المرشحين للقب الآسيوي، وهو ما يعكس قوة الدوري السعودي.
وحقق الفيصلي أول فوز آسيوي له، ورفع رصيده إلى أربع نقاط في وصافة المجموعة الخامسة، بينما تجمد رصيد السد عند نقطة واحدة في المركز الثالث.
زار حسن الهيدوس شباك الفيصلي في وقت باكر وبالتحديد في الدقيقة الرابعة بعد أن واجه حسن الهيدوس المرمى وسدد كرة ذكية داخله، وأعاد الأردني هشام فايق الفيصلي للمباراة بتسجيله هدف التعادل من كرة رأسية رائعة "16".
في الشوط الثاني أرسل فايق كرة طويلة خلف الدفاع وصلت للمهاجم تفاريس استقبلها بشكل رائع وأنهاها بقدمه في الشباك هدفاً ثانياً "53".