الفرصة ماتزال مهيأة لهطول الأمطار على معظم مناطق المملكة    تخريج كوكبة من الكوادر الوطنية لسوق العمل    النفط يعاود الارتفاع    "الجدعان" يبحث الفرص الاقتصادية بمنتدى قطر    القادسية يحسم لقب دوري يلو    الغموض يحيط بعودة محرز لمنتخب الجزائر    نائب أمير مكة: منع الحجاج المخالفين ساهم بتجويد الخدمات    فرص للمواهب العلمية ببرنامج كندي    «الموارد» تطلق خدمة «حماية أجور» العمالة المنزليَّة في يوليو    تداولات ب 7 مليارات للأسهم.. المؤشر يقفز 43 نقطة    «الممر الشرفي» يُشعل ديربي العاصمة    المملكة رائدة الرقمنة والذكاء الاصطناعي    التجديد إلكترونياً لجوازات المواطنين الصالحة حتى (6) أشهر قبل العملية    أمير تبوك: خدمة الحجاج والزائرين شرف عظيم ومسؤولية كبيرة    أمير الباحة يستقبل مدير وأعضاء مكتب رواد كشافة بعد إعادة تشكيله    سمو أمير منطقة الباحة يناقش في جلسته الأسبوعية المشروعات التنموية والخدمات المقدمة    تغطية أرضيات مشعر منى بالسيراميك.    سرابُ النصرِ وشبحُ الهزيمة    وزير الخارجية يصل إلى المنامة للمشاركة في الاجتماع التحضيري ل «قمّة البحرين»    أمير المنطقة الشرقية في ديوانية الكتاب    نائب أمير مكة: "لاحج بلا تصريح" وستطبق الأنظمة بكل حزم    الرياض ولندن.. شراكة وابتكارات    في لقاء مؤجل من الجولة 34 من الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يواجه توتنهام لاستعادة الصدارة    ضمن الجولة 32 من دوري" يلو".. العروبة في اختبار البكيرية.. والعربي يواجه الترجي    فابريزيو رومانو يؤكد: 3صفقات عالمية على أعتاب دوري روشن السعودي    بطلتنا «هتان السيف».. نحتاج أكثر من kick off    في الإعادة إفادة..    المملكة تتصدر اكتتابات الشرق الأوسط المنفذة والمتوقعة في 2024    قلق أممي إزاء عمليات التهجير القسري والإخلاء من غزة    أبل تطور النسخ الصوتي بالذكاء الاصطناعي    وزير التعليم يزور مدرسة معلمة متوفاة    يستيقظ ويخرج من التابوت" قبل دفنه"    اللجنة الوزارية للسلامة المرورية تنظم ورشة "تحسين نظم بيانات حركة المرور على الطرق"    الداوود يتفقد نطاق بلدية العتيبية الفرعية ويطّلع على أعمال التحسين ومعالجة التشوه البصري    الرزنامة الدراسية !    يدخل"غينيس" للمرة الثانية بالقفز من طائرة    ماهية الظن    فخامة الزي السعودي    استعراض الفرص الواعدة لصُناع الأفلام    الكويت.. العملاق النائم ونمور الخليج    آنية لا تُكسر    تركي السديري .. ذكرى إنسانية    «Mbc Talent» تحصد جوائز أفلام السعودية وتقدّم المنح    الكويت في الصدارة مجدداً    الصحة.. نعمة نغفل عن شكرها    دور الوقف في التنمية المستدامة    الماء البارد    إزالة انسدادات شريانية بتقنية "القلب النابض"    «سعود الطبية» تنهي معاناة ثلاثينية من ورم نادر    حكاية التطّعيم ضد الحصبة    18 مرفقاً صحياً لخدمة الحجاج في المدينة    ما رسالة أمير حائل لوزير الصحة؟    أمير المدينة يرعى تخريج طلاب جامعة طيبة.. ويتفقد مركز استقبال الحجاج بالهجرة    فهد بن سلطان: خدمة الحجاج والزائرين شرف عظيم ومسؤولية كبيرة    محافظ الخرج يستقبل رئيس جامعة سطام    الدكتوراه الفخرية العيسى    النزوح الفلسطيني يرتفع مع توغل إسرائيل في رفح    أمير تبوك يرعى حفل تخريج طلاب وطالبات جامعة فهد بن سلطان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سيهات وشخصياتها يحتفون بيوم التأسيس ويرفعون التهاني للقيادة الرشيدة
نشر في الرياض يوم 21 - 02 - 2022

أكدت شخصيات دينية واجتماعية في مدينة سيهات بمحافظة القطيف أن إحياء المملكة ليوم التأسيس لأول مرة في تاريخها يعد حدثا تاريخيا مهما يعرف الأجيال الشابة بتاريخهم المجيد الذي أسس لدولة العدالة في شبه الجزيرة العربية ومنع الاقتتال والحروب الطاحنة التي كانت سائدة بين أبناء الجزيرة العربية، مؤكدين ل"الرياض" أن هذا اليوم التاريخي يعد يوما يستذكر فيه المواطنون والمقيمون على هذه الأرض الطاهرة المنجزات التي أسست لدولة المملكة العربية السعودية، ويعزز المسؤولية في الحفاظ على هذه الدولة في ظل القيادة الرشيدة على رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله -.
يوم تأسس فيه الوطن
وقال رجل الأعمال الشخصية الاجتماعية حسين المعلم: "إن المملكة إذ تحتفي بيوم التأسيس السعودي إنما تقدم على خطوة مهمة جدا لأبناء الوطن، وهذا الاحتفاء الذي يعد الأول من نوعه في تاريخ المملكة منذ تأسيسها يأتي في ظل رؤية المملكة 2030 التي كانت السبب الرئيس في صنع طفرات اقتصادية واجتماعية مهمة طوال هذه السنوات التي شهدنا فيها المنجزات التي تعد غير مسبوقة في عهد القيادة الرشيدة على رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله -، مضيفا "إن يوم التأسيس سيعرف الجيل الشاب بتأسيس المملكة والجهود الكبيرة التي بذلها الأجداد في سبيل تحقيق هدف ضخم قاد إلى تأسيس دولة تعد من أقوى الدول في العالم، فالمملكة دولة قوية اقتصاديا وهي من ضمن دول ال20 ما يعني أنها من أفضل 20 اقتصادا عالميا، والمملكة منذ تأسيسها أصبحت تنمو وتنمو وتحقق المنجزات الكبيرة حسب الحقب الزمنية التي مرت بها المملكة فدائما وبفضل القيادة الحكيمة وجدنا المملكة في طليعة الدولة رغم حداثتها في تلك المراحل الزمنية، كما أن موقع المملكة ساهم في تحقيق مكانتها قبل مراحل النفط"، مشيرا إلى أن جعل يوم التأسيس يوم إجازة مسألة موفقة جدا، إذ يتيح ذلك لأبناء الوطن كافة الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة التي يتطلع لها أبناء الوطن.
يوم أسس للعدالة والأمن
وقال الناشط الاجتماعي محمد المسكين: "إن يوم التأسيس السعودي الذي صدر بموجب أمر ملكي كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ليكون في ال 22 فبراير سيعطي هذا الوطن العمق التاريخي والحضاري ويعزز من القيمة الثقافية للمملكة"، مشيرا إلى أن الدولة السعودية الأولى أسسها الإمام محمد بن سعود عام 1139ه / 1727م. وذلك حقق إنجازا تاريخيا ظل يكبر ويكبر حتى وصل إلى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهم الله -، وتابع "إن تأسيس المملكة حقق واقعا مختلفا وجعل من الاستقرار سمة وجاء التأسيس بعد ضعف واضح في الجزيرة العربية وبفضل الله ثم تأسيس المملكة أصبح الأمن والأمان يفرض نفسه في المناطق التي تسيطر عليها الدولة السعودية، وهو ما جعل الجميع يرحب بهذه الدولة التي شهد عدالتها القاصي والداني منذ تأسيسها حتى يومنا هذا"، مؤكدا أن يوم التأسيس يمكن اعتباره يوم أسس للعدالة والأمن في البقعة من الأرض.
احتفاء تاريخي
وذكر د. عبدالله السيهاتي بأن يوم التأسيس السعودي يحتفي به السعوديون لأول مرة في تاريخيهم، وقال: "إنه يوم عظيم نستذكر من خلالها أبطالا جاهدوا وعملوا بجد ودون كلل أو ملل حتى تمكنوا من تأسيس هذا الوطن، هذا التأسيس أسس لواقع مختلف من الازدهار والنماء، فحين نتحدث عن تأسيس المملكة نتحدث عن مجتمع أصبح موحدا بدلا من كونه ممزقا، وعن قوة تتشكل بدلا من الضعف السائد آنذاك، وعن وطن باتت ملامحه تفرض نفسها على أرض الواقع"، مشيرا إلى أن يوم التأسيس فرصة مهمة لكي يتعرف الشباب والشابات في المملكة على تأسيس وطنهم، وأن الاحتفاء به على مستوى الدولة والشعب يعزز من معرفة الجيل الشاب وعموم المواطنين على تاريخهم العظيم، فهو تاريخ الأجداد ينقل من خلال الاحتفاء به إلى الأبناء، ما يعزز من الواقع الثقافي والتاريخي في الذهن الجمعي، وهذا بحد ذاته هدف راقٍ ومهم.
تاريخ مشرف
وقال الشيخ منصور السلمان: "للعود لثلاثة قرون مضت وفي بداية الدولة السعودية الأولى والذي يوافق 30 جمادى الأولى عام 1139 هجري أي يوم 22 فبراير حسب ما استنتجه المؤرخون للمعطيات التاريخية الشاهدة بتولي الإمام محمد بن سعود الحكم في الدرعية والتي تم اختيارها بناء على كونها مدينة انحدر منها الجد الثاني عشر للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - الأمير مانع بن ربيعة المريدي والذي أسهم في تميزها في مركزها التجاري لكونها مفترق طرق تجارية بين شمال وجنوب الجزيرة العربية"، وتابع "من الاعتزاز بالجذور التاريخية الراسخة أصبحت الدرعية في عهد الإمام المؤسس عاصمة لدولة مترامية الأطراف وقد هاجر كثير من العلماء للدرعية من أجل تلقي التعليم والتأليف".
وأضاف "إن هذه المعطيات جعلت من خادم الحرمين الشريفين يأمر بالاحتفاء بيوم التأسيس والاعتزاز بالجذور التاريخية الراسخة ليشارك المواطنون معه الحرص للحفاظ على معنويات يوم التأسيس وتقديم التهاني لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وكافة الأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل".
ازدهار علمي
وقال الشيخ حسين العباس: "يحتفي المواطن بيوم التأسيس السعودي لأول مرة وهو فخور بحجم منجزات وطنه، ونحن نبارك إلى القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهم الله -، وأضاف "نبارك إلى الأسرة المالكة وإلى كافة أبناء هذا الوطن العزيز، ونشدد على أهمية الاحتفاء بهذا اليوم كونه يوما نستذكر فيه تأريخنا العربي الذي أفضى إلى تأسيس دولة منهجها العدل الإحسان ضمن حكم رشيد أدى منذ عهد التأسيس إلى ازدهار الحركة العلمية في الدرعية التي كانت محط أنظار الجميع.
لماذا يوم التأسيس
وشدد المفكر الإسلامي الكاتب محمد المحفوظ على أهمية الاحتفاء بيوم التأسيس، وقال: "في ذكرى تأسيس الوطن تتأكد الحاجة إلى ضرورة الالتفات إلى الرعيل الأول الذي بذل كل الجهود وتحمل كل الصعوبات لتأسيس هذا الوطن الغالي، وبهذه المناسبة نبارك لقيادة الوطن وحكومته وشعبه النبيل متمنين أن تعود علينا هذا المناسبة ونحن أكثر عزة ووحدة"، مضيفا "ثمة ضرورات ذاتية وموضوعية عديدة في مجالنا الوطني والعربي، إلى الإسراع في بناء مواطنة متساوية في الحقوق والواجبات، لأنها جسر العبور نحو المستقبل، بعيدا عن نزعات التشظي والانقسام على أسس طائفية وقومية، التي بدأت بالبروز في أكثر من بلد عربي، فتعزيز خيار المواطنة كمرجعية وقيمة عليا، هو الذي يضمن عدم التشظي، والدخول في متاهات الانتماءات الفرعية التي لا تنتهي، فالمواطنة لا تلغي حقيقة التنوع والتعدد الأفقي والعمودي الموجود في المجتمع، وإنما هي تعمل على عدم الانحباس فيها لصالح انتماء أعلى من الانتماءات التقليدية.. لهذا فإن الوحدة الوطنية الصلبة في كل بلد مرهونة إلى حد بعيد على قدرة هذا البلد بمكوناته الاجتماعية والفكرية والسياسية على بناء حقائق المواطنة في الفضاء الوطني والاجتماعي"، وتابع "هذه الحقائق هي التي تعزز الوحدة، وتمنع التشظي، وتصيغ علاقة إيجابية ودينامية بين تعبيرات المجتمع والوطن الواحد، ومن يبحث عن الوحدة بعيدا عم قيمة المواطنة، فإنه لن يجني إلا المزيد من الاهتراء الداخلي والبعد العملي عن مقتضيات الائتلاف والوحدة".
تطوير مفهوم المواطنة
ورأى المفكر المحفوظ أن هناك نقاطا عدة لإبراز أهمية وسبل تطوير التربية على المواطنة، منها إن إبراز مضمون ومقتضيات المواطنة، بوصفها هي العنوان العريض الذي يربط بين جميع المواطنين، بصرف النظر عن مناطقهم وقبائلهم ومذاهبهم، يقتضي الانفتاح والتواصل المستديم مع جميع تعبيرات وأطياف المجتمع.. لأن الوطن بكل حقائقه، يسع ويستوعب جميع هذه التعبيرات.. وإن أي محاولة للانكفاء أو الانحصار، فإنها تفضي إلى هدم بعض أسس ومقتضيات المواطنة.. فالتحاجز النفسي والاجتماعي والعملي بين تعبيرات الوطن الواحد، هو بالضرورة لا ينسجم ومفهوم التربية على المواطنة.. لأن المواطنة الواحدة والجامعة، تعني فيما تعني إزالة كل الحواجز والجدر التي تحول دون التفاعل والتواصل الدائم بين أبناء الوطن الواحد، بصرف النظر عن هوياتهم وعناوينهم الفرعية.. لهذا فإننا نعتقد أن التربية على المواطنة، تقتضي تشجيع حالة الانفتاح والتواصل الدائم بين جميع أبناء الوطن، والعمل المستديم لإزالة الموانع التي تحول دون الانفتاح والتواصل، وإن المواطنة تعني فيما تعني أن تكون علاقة المواطنة كعقد اجتماعي - سياسي، لا تزحزحه إكراهات الواقع وصراعاته المتعددة بمعنى أن كل مجتمعاتنا متعددة ومتنوعة أفقيا وعموديا، ولا عاصم للعلاقة الإيجابية بينهما إلا بقيمة المواطنة.. بحيث تكون هي حجر الأساس الذي يحدد نمط العلاقة ونظام الحقوق والواجبات.. ولكن حينما تفشل المجتمعات الأخرى المتنوعة لأي سبب من الأسباب من بناء العلاقة بين مكوناتها على أساس المواطنة، فتتحول العلاقة بينهما إلى علاقة صراع وسوء ظن وحروب صريحة وكامنة، فإن هذا الواقع السيئ ينبغي أن لا ينعكس على واقعنا ويوتر العلاقة بين مكوناتنا وتعبيراتنا"، مضيفا "إننا جميعا وبعمق معرفي والتزام نفسي وأخلاقي، ينبغي أن نؤمن بنظام العلاقة القائم والمستند إلى قيمة المواطنة.. وامتداداتنا القبلية أو المذهبية في خارج حدودنا، حينما تختلف مع بعضها أو تتصارع مع بعضها لأسباب ذاتية أو موضوعية أو بسببهما معا، فإن التوتر في العلاقة بين امتداداتنا في خارج الحدود ينبغي أن لا يخرب علاقتنا الوطنية.. فحينما تتوتر علاقات الآخرين مع بعضهم، ينبغي أن تتأكد الحاجة إلى تعميق حس الوفاق والمواطنة بيننا، ولا يصح بأي شكل من الأشكال أن نخرب علاقاتنا الوطنية، لأن مجتمعات أخرى قريبة أو بعيدة خربت علاقتها، إننا جميعا ينبغي أن نتمسك بكل أسباب وعوامل بناء علاقة إيجابية بين مكوناتنا وتعبيراتنا بصرف النظر عن اتجاهات الأحداث في خارج حدودنا، وعليه فإن التربية على المواطنة تتطلب باستمرار استعدادا نفسيا للتضحية في سبيل صيانة حق المواطنة المتساوية، وممارسة مجتمعية واعية لتوطيد أواصر العلاقة بين تنوعاتنا الأفقية والعمودية، وكفاح وطني مستديم ومن الجميع لطرد كل العناصر التي تفضي وتؤدي إلى توتير العلاقة بين أبناء الوطن الواحد.. وعليه فإن كل المقولات الأيديولوجية والاجتماعية، التي تبرر أو تدعو إلى الجفاء بين أبناء الوطن الواحد، هي مقولات مناقضة إلى مفهوم المواطنة، وتساهم في تهديد الاستقرار الاجتماعي بين المواطنين".
خطاب معتدل
وشدد المحفوظ على أهمية المواطنة كونها تربية تحتاج إلى خطاب ديني وثقافي معتدل، يعلي من نظام علاقات المواطنة، ويدافع عن مقتضيات هذه العلاقة، ويرفع الغطاء عن كل الممارسات التي تساهم بشكل أو بآخر في توتير العلاقة بين أبناء الوطن الواحد"، مضيفا "إن إنجاز مفهوم التربية على المواطنة في الواقع الاجتماعي والوطني، يتطلب سياسات ثقافية وإعلامية واجتماعية، تؤكد على قيمة المساواة والعدالة.. ومؤسسات التوجيه والتنشئة الوطنية تتحمل مسؤولية كبرى في هذا السبيل، حيث إنها معنية بوجود برامج وأنشطة متواصلة لتعميق قيمة المواطنة في النفوس والعقول، ومحاربة كل الظواهر والممارسات التي لا تنسجم ومقتضيات المواطنة الواحدة والجامعة.
يوم التأسيس حقق الوحدة
وقال م. نجيب السيهاتي: "إن يوم التأسيس السعودي يعد يوما مهما واستثنائيا عبره تأسست دولة مقتدرة جمعت شتات الجزيرة العربية"، مؤكدا أن الاحتفاء بهذه المناسبة أمر مهم لتبين تاريخنا المجيد، مهنئا القيادة الرشيدة بهذه المناسبة.
وقالت الممارسة الصحية سهام بنت أحمد شويخ: "شكَّل تأسيس الدولة السعودية الأولى بداية عصرٍ جديد وضع فيه حجر الأساس لانطلاق نهضةٍ شمولية أوصلت المملكة العربية السعودية إلى قمة المجد خلال ثلاثة قرون وهي فترة قصيرة لا تعد في عمر الشعوب لكن حكمة وإخلاص وعطاءات، ملوكها، وأمرائها ومواطنيها جعلت منها منارةً بين الأوطان"، مضيفة "أن يوم التأسيس مناسبة عظيمة يستحضر فيها التاريخ الذي سطره الآباء والأجداد بكثير من العطاء والتضحية منذ أن أطلق شرارته الأولى الإمام محمد بن سعود امتدت فيه براعم العطاء والنماء حتى أنبتت دولة راسخة يشار لها بالبنان، اليوم بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده". وتابعت "فخورة، ممتنة وسعيدة بوطني فلا أجد الكلمات المناسبة التي تعبر عن عمق مشاعري والحدث سوى دعاءُ ابنةٍ منحها الوطن تاجاً وشرفاً أن تكون ضمن كادره الطبي لتساهم بحب في رد بعض من أفضاله، حفظ الله خادم الحرمين وسمو ولي عهده وأدام على مملكتنا نعمة الأمن والأمان، وكل عام ووطني أجمل".
بصمة حفل
وقالت الناشطة الاجتماعية وداد المطرود: "إن يوم التأسيس السعودي يحتفى به للمرة الأولى في تاريخنا السعودي، ونحن محظوظون لأننا الجيل الذي يحتفي بهذه المناسبة لأول مرة في تاريخ المملكة، وبهذه المناسبة أرفع التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة وإلى كافة أبناء وبنات الوطن".
وذكرت الناشطة الاجتماعية دعام المسكين بأن يوم التأسيس يأتي ليرسخ الجانب الثقافي التاريخي ويضع التأسيس تحت المجهر للتوقف على أهم إنجازات تلك المرحلة، وحقيقة ترك الاحتفال بهذا اليوم بصمة مهمة لن ينساها الجيل الشاب في المملكة لأنها أول مرة يتم فيها تنفيذ مثل هذا الاحتفال.
وقال رجل الأعمال صاحب قاعات قصر النخيل للمعتمرات والمعارض والمناسبات حسن العيد: "إن المملكة إذ تحتفي بيوم التأسيس إنما تركز على جعل هذا اليوم رمزا للتوحد وللقوة التي صنعها يوم التأسيس فما بعد هذا اليوم المبارك ليس كما قبله في الجزيرة العربية"، مهنئا القيادة الرشيدة بهذه المناسبة.
وقال رئيس نادي الخليج علاء الهمل: "إن المملكة تحتفي لأول مرة بيوم التأسيس ونلحظ مدى الاهتمام الكبير عند الشباب والرياضيين إذ انعكس ذلك في جعل المناسبة أولوية لهم وكيف لا تكون كذلك وهي احتفاء وطن كبير تأسس على العدالة والخير.
ذكرى خالدة
وقال رجل الأعمال محمد آل خليفة: "تخليد لذكرى يوم تأسيس الدولة السعودية فهي ذاكرة تاريخية عظيمة مفخرة لكل مواطن يشعر بالانتماء لهذه الوطن الغالي"، مضيفا "أن ذكرى الإرادة والعزيمة والتصميم وامتداداً لمسيرة تاريخية طويلة ربطت الماضي بالحاضر والمستقبل وطن يزداد جمالاً ونمواً وأمناً واستقراراً عاما بعد عام حفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وكل عام ومملكتنا والجميع بألف خير".
وقال زكي آل محسن: "يوم التأسيس يوم يجذب الشباب بطريقة حضارية وعصرية للوقوف على تاريخهم الوطني المشرف الذي رآه العالم كله وتحدث عنه في حينه، فليس من السهل تأسيس دولة قوية في ظل ضعف وتناحر واضح لكنها همم الرجال التي تؤسس لتهب الأجيال القادمة القوة والعزة والكرامة".
وقال عيسى المكحل: "يوم ذكرى تأسيس المملكة الذي يصادف يوم 22 /2/ 2022 م، يعد هذا اليوم تحولا لمملكتنا الرشيدة من حال إلى حال أفضل من البناء والتقدم والازدهار والأمن والأمان ورغد العيش في ظل حكومتنا الرشيدة، فهذا اليوم يعد عيدا لكل مواطن ومقيم على هذا البلد فهنيئاً لنا بحكومتنا التي لا تألو جهدًا في توفير سبل العيش والأمن والأمان للمواطن والمقيم تحت ظل خادم الحرمين وولي عهده الأمين".
وقال رجل الأعمال رضى آل سليس: «إن يوم التأسيس السعودي يوم محفز للجيل الشاب في المملكة خاصة وللمواطنين بشكل عام للوقوف على تاريخهم وإنجازات الأجداد في تأسيس المملكة»، رافعا التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة.
وقال رجل الأعمال سلمان المطرود: «نرفع التهاني لقيادتنا الرشيدة وإلى عموم أبناء وبنات الوطن بهذه المناسبة التي نحتفي بها للمرة الأولى في مملكتنا الحبيبة».
محمد المسكين
د. عبدالله السيهاتي
دعاء محمد المسكين
الشيخ منصور السلمان
الشيخ حسين العباس
زكي آل محسن
سهام أحمد شيوخ
علاء الهمل
عيسى المكحل
م. نجيب السيهاتي
محمد الخليفة
حسن العيد
وداد المطرود
محمد محفوظ
رضى آل سليس


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.