تعتزم لجنة المساهمات العقارية (تصفية) و"مكان المستثمر" إقامة مزاد عقاري في الثلاثين من شهر يونيو الجاري في مدينة الخبر لبيع أرض "بوابة الدمام" التي تمتد على مساحة شاسعة تفوق 9 ملايين متر مربع. ويأتي طرح أرض "بوابة الدمام" ضمن الجهود التي تبذلها لجنة المساهمات العقارية "تصفية" لإنهاء جميع المساهمات العقارية بالطرق النظامية، بأفضل عائد وأسرع وقت، وبما يسهم في إعادة الحقوق إلى أصحابها بأنسب الطرق، وقد أعلنت اللجنة عبر حسابها في تويتر أن مساحات المساهمات المتوقع بيعها في مختلف مناطق المملكة خلال عام 2021 بلغ إجماليها ما يقارب 30 مليون متر مربع. وتتميز "بوابة الدمام" بموقعها الاستراتيجي الفريد غرب مدينة الدمام، على طريق الملك فهد، في منطقة تعتبر إحدى مناطق التمدد العمراني المستقبلي لمدينة الدمام، على مقربة من أهم الطرق المحورية التي تصل الأرض بمختلف مدن الشرقية ودول مجلس التعاون الخليجي، كما تتميز الأرض بقربها النسبي من مخططات وأحياء سكنية قائمة ومشاريع تنموية تحت التطوير، علاوةً على وجود العديد من المشاريع السكنية والصحية والتعليمية شرق بوابة الدمام، لتشكل البوابة بمزاياها بوابة تبدأ منها مسيرة ازدهار تسابق الزمن وتشرق منها الفرص للباحثين عن الاستثمار السكني والتجاري. وتعتبر أرض "بوابة الدمام" أحد المشاريع الاستثمارية الواعدة والمليئة بالفرص نظرًا لكون منطقة غرب الدمام من أكثر المناطق جذبًا للاستثمار العقاري، فهي تعتبر التوسع الطبيعي للمدينة وتشهد نموًا وحركة تطوير عمراني مستمرة منذ أكثر من 10 سنوات مع تزايد النمو السكاني في الدمام وفق معدل نمو سنوي يبلغ 2.6 % ومحدودية المناطق المتاحة للزحف العمراني في بقية الاتجاهات؛ علمًا أن نسبة الزيادة هذه تتطلب إقامة المزيد من المشاريع العقارية الاستثمارية لتستوعب الزيادة السكانية المتوقعة في الدمام حتى عام 2030. ونظرًا لامتدادها الواسع تتيح الأرض إمكانية تنفيذ العديد من المشاريع العقارية السكنية والتجارية التي تخدم المنطقة في المستقبل، من حدائق واسعة، وأبراج تجارية، ووحدات سكنية، ومجمعات تجارية، ودوائر حكومية، علاوة على المشاريع الترفيهية والطبية، لتوفر بيئة سكنية وتجارية متكاملة تلبي تطلعاتكم وترتقي بأعمالكم وسط مدينة قطعت أشواطًا متقدمة على صعيد النهوض والتمدد العمراني والازدهار التجاري، وتشهد نشاطًا عقاريًا واسعًا، وارتفاعًا ملحوظًا في عدد المشاريع والاستثمارات العقارية فيها.
