الوباء يتباطأ عالمياً للأسبوع الثاني على التوالي

تباطأ تفشي وباء كوفيد - 19 للأسبوع الثاني على التوالي في العالم، خصوصاً في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط.
فيما يأتي أبرز التطورات الأسبوعية استناداً إلى قاعدة بيانات فرانس برس.
* أقلّ من 750 ألف إصابة يومية -
مع تسجيل 743,900 إصابة يومية في العالم هذا الأسبوع، انخفض المؤشر مرة جديدة (-6 % مقارنة بالأسبوع السابق)، بحسب تعداد أجرته فرانس برس الخميس.
وكان المؤشر قد عاود منحاه التصاعدي بدءاً من 20 شباط
/ فبراير، بعد انخفاض غير مسبوق لأكثر من شهر في بداية العام حين انخفض عدد الإصابات إلى النصف، أي نحو 355 ألف إصابة يومياً.
* الولايات المتحدة وأوروبا في الدائرة الخضراء -
تباطأ الوباء بشكل ملحوظ في الولايات المتحدة / كندا (-21 %) وأوروبا (-20 %) والشرق الأوسط (-16 %) هذا الأسبوع، وبصورة أقل في آسيا (-2 %) وإفريقيا (-1 %). بيد أنّ انتقال العدوى تسارع في أميركا اللاتينية /البحر الكاريبي (+5 %). في أوقيانيا حيث ينتشر الفيروس بشكل محدود، ازدادت الإصابات أكثر من الضعف (+124 %، 247 إصابة يومياً)، خصوصاً في بابوا غينيا الجديدة التي تضم أكثر من 90 % من الإصابات المثبتة في المنطقة.
* الأكثر تسارعاً -
صارت جزر المالديف أكثر دولة يتسارع فيها تفشي الوباء (+ 106 %، 1100 إصابة جديدة في اليوم)، وذلك من بين البلدان التي سجلت ما لا يقل عن ألف إصابة يومية خلال الأسبوع الماضي. رغم ذلك، فإنّ الأرخبيل هو واحد من أكثر البلدان تقدماً من حيث عمليات التلقيح إذ أعطى جرعة واحدة على الأقل (من لقاح سينوفارم الصيني أو لقاح استرازينيكا) ل56 % من سكانه (26 % من السكان تلقوا الجرعتين اللازمتين)، تليها باراغواي (+ 53 %، 2600 إصابة)، جنوب إفريقيا (+ 37 %، 2100)، ماليزيا (+ 31 %، 4300) واليونان (+ 30 %، 2300). ورفعت اليونان الجمعة سبعة أشهر من القيود استعداداً للموسم السياحي.
* أبرز انخفاضات -
سجّل أبرز انخفاض خلال الأسبوع في تركيا (-44 %، 15,100 إصابة يومياً)، متقدمة على منغوليا (-42 %، 700)، الأردن (-41 %، 700)، كرواتيا (-35 %، ألفاً) والنمسا (-31 %، 1,100).
* أكبر الأعداد بالمطلق -
ما زالت الهند الرازحة تحت موجة وبائية شديدة في الأسابيع الأخيرة، الدولة التي سجلت أكبر عدد من الإصابات الجديدة بالمطلق هذا الأسبوع (375,200 إصابة يومية، -3 %)، تليها البرازيل (61,500، + 4 %) والولايات المتحدة (35,600، -22 %)، الأرجنتين (20,900، + 4 %) وكولومبيا (16,700، + 7 %).
وقياساً إلى عدد السكان الإجمالي، فإنّ سيشيل هي الدولة التي سجلت أكبر عدد من الإصابات هذا الأسبوع إلى حد بعيد، (2,858 إصابة لكل مئة ألف نسمة)، تليها جزر المالديف (1,374). وقامت سيشيل بتطعيم 61 % من سكانها بالكامل، بجرعات من لقاحي سينوفارم واسترازينيكا.
* وفيات -
كما تتصدر الهند ترتيب الوفيات اليومية (4,001 يوميا هذا الأسبوع)، تليها البرازيل (1,948) والولايات المتحدة (628) وكولومبيا (464) والأرجنتين (420). على الصعيد العالمي، انخفضت الوفيات اليومية بشكل طفيف هذا الأسبوع (12721 يومياً، -1 %). وفيما يأتي آخر التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا في العالم في ضوء أحدث الأرقام والتدابير الجديدة والأحداث البارزة الجمعة:
* اليونان تستهل موسمها السياحي -
أطلقت اليونان الجمعة موسمها السياحي إذ تأمل كل من الحكومة وشركات السفر أن تغري الشمس والرمال والبحر السياح بالمجيء إليها وتساعد في جني إيرادات هي بأمس الحاجة إليها بعد موسم بائس العام الماضي.
* اليابان: توسيع نطاق حالة الطوارئ قبل عشرة أسابيع من الأولمبياد -
وسعت اليابان حالة الطوارئ الصحية لتشمل ثلاث إدارات إضافية الجمعة في مواجهة تسارع تفشي الوباء، قبل عشرة أسابيع من الموعد المقرر لافتتاح الألعاب الأولمبية في طوكيو التي فرضت فيها حالة الطوارئ منذ 25 أبريل.
تنص حالة الطوارئ اليابانية على قيود أقل صرامة من عمليات الإغلاق المطبقة في أماكن أخرى من العالم.
ويواصل منظمو أولمبياد طوكيو (23 يوليو - 8 أغسطس) التأكيد على أن الحدث الرياضي يمكن أن يقام "بأمان تام".
* البرتغال تسمح اعتبارًا من الاثنين
بقدوم السياح من المملكة المتحدة -
أعلنت الحكومة البرتغالية الجمعة أن السياح البريطانيين يمكنهم السفر إلى البرتغال اعتبارًا من يوم الاثنين بعد رفع القيود التي فرضت في أوائل يناير للسيطرة على تفشي جائحة كوفيد-19.
* المملكة المتحدة: إبقاء خطة إنهاء القيود -
أكدت الحكومة البريطانية الجمعة أنها ماضية في خطتها لإنهاء القيود الصحية على الرغم من الارتفاع المقلق للإصابة بالمتحورة الهندية في إنجلترا.
ارتفع عدد الإصابات في المملكة المتحدة من 520 الأسبوع الماضي إلى 1313 هذا الأسبوع، وفقًا لوزارة الصحة. وتتركز معظم الحالات في شمال غرب إنجلترا. ويمثل يوم الاثنين مرحلة حساسة من رفع القيود مع استئناف الحانات والمطاعم استقبال العملاء بالداخل وإعادة فتح دور السينما والمسارح.
* مؤتمر المناخ حضوريًا في غلاسكو -
من المتوقع أن تُعقد قمة المناخ كوب 26 حضوريًا في نوفمبر في غلاسكو وفقًا لمنظمها ألوك شارما الذي قال "نتوقع عقد قمة وجها لوجه، وسنضمن أن تكون سلامة المندوبين هي الأولوية القصوى". تسببت الجائحة في تأجيل قمة المناخ كوب 26 التي كان من المقرر عقدها مبدئيًا في نوفمبر 2020 وستجمع قادة 196 دولة بالإضافة إلى الشركات والخبراء.
* أعداد الإصابات في أعلى مستوياتها في موسكو -
قفز عدد الإصابات بكوفيد إلى أعلى مستوياته منذ يناير في موسكو وفقًا للأرقام الصادرة الجمعة فيما تعزف غالبية الروس عن أخذ اللقاح، ولا تفرض السلطات سوى قيود محدودة.
سُجلت 3818 إصابة في العاصمة الروسية، وهو أعلى مستوى منذ نهاية يناير، وتسجل روسيا ككل أعلى مستوى لها منذ نهاية مارس مع 9462 حالة إصابة، إذ بلغ عدد الوفيات اليومية المسجلة 393 وهو عدد يعد جزئيًا.
* إيطاليا: إنهاء الحجر الصحي للسياح
من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وإسرائيل -
أعلنت إيطاليا الجمعة إنهاء العمل بالحجر الصحي لمدة خمسة أيام المفروض على المسافرين القادمين من دول الاتحاد الأوروبي من أجل إنعاش قطاع السياحة فيها. ولن يخضع المسافرون من الاتحاد الأوروبي ومن منطقة شنغن وبريطانيا وإسرائيل الذين لديهم نتيجة اختبار سلبية، اعتبارًا من الأحد، لنظام الحجر الصحي المصغر هذا، وفقًا لوزارة الصحة.
* فرنسا تمدد الحجر الصحي لأربع دول أخرى -
سيتعين على المسافرين القادمين من أربع دول إضافية مراعاة الحجر الصحي الإلزامي لمدة عشرة أيام اعتبارًا من الأحد عند الوصول إلى فرنسا.
وسيسري ذلك على البحرين وكولومبيا وكوستاريكا وأوروغواي فيما يخضع المسافرون القادمون من 12 دولة أخرى لهذا الحجر الصحي بما في ذلك البرازيل والهند وجنوب إفريقيا والأرجنتين وتركيا.
* تشديد القيود في سنغافورة -
أعلنت سنغافورة سلسلة من القيود الجمعة تهدف إلى الحد من الارتفاع الأخير في حالات الإصابة بكوفيد - 19 في الدولة المدينة. واعتبارًا من الأحد، لن تتمكن المطاعم من استقبال العملاء وستُحظر التجمعات لأكثر من شخصين في الخارج وستقتصر الزيارات المنزلية على ضيفين.
* تايوان تغلق أماكن الترفيه -
بعد أن كانت الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي تعتبر رائدة عالميًا في احتواء الفيروس، أعلنت تايوان عن إغلاق أماكن الترفيه في العاصمة تايبيه لأجل غير محدد في أعقاب انتشار العدوى على نطاق محلي بعد اكتشافها لأول مرة بين طيارين.