انضم الإسباني رافايل نادال إلى نخبة من لاعبي كرة المضرب يشكّكون في إقامة دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، في الوقت الذي تجتاح اليابان موجة كبيرة من تفشي جائحة كوفيد- 19، وذلك قبل 10 أسابيع من انطلاق هذا الحدث الرياضي الضخم، مشيرا إلى أنه لم يتخذ حتى الآن قرارا بالمشاركة من عدمها. وتعتبر العاصمة طوكيو من بين مدن عدة تشهد حالة طوارىء حتى نهاية الشهر الجاري، علما بأن الألعاب التي تأجلت من الصيف الماضي ستنطلق في 23 توليو. نادال الفائز بالميدالية الذهبية في ألعاب 2008 في بكين، وذهبية الزوجي إلى جانب مواطنه مارك لوبيس عام 2016 ردّ على سؤال ما إذا كان سيشارك في ألعاب طوكيو، على هامش مشاركته في دورة روما «لا أدري في الوقت الحالي. الجميع يدرك أهمية الألعاب الأولمبية بالنسبة إلي». وتابع «وسط هذه الظروف، لا أدري صراحة، لننتظر ونرى ماذا سيحدث خلال الشهرين المقبلين، لكن يتعيّن علي تنظيم برنامجي». ويأتي كلام نادال بعد أن تحدثّت النجمة اليابانية ناومي أوساكا وأعربت عن «عدم ثقتها» في إمكانية إقامة الألعاب، في حين طالب مواطنها كي نيشيكوري بمزيد من المحادثات في شأن إقامة الألعاب من عدمها. كما أثارت الأميركية المخضرمة سيرينا وليامس الشكوك حول مشاركتها في طوكيو، لا سيما إذا كان ذلك يعني الابتعاد لفترة طويلة عن ابنتها أولمبيا البالغة من العمر ثلاث سنوات، وأصرّت الحكومة، والمنظمون المحليون واللجنة الأولمبية الدولية مراراً على إمكانية إقامة «ألعاب آمنة»، رغم معارضة أغلبية واضحة من اليابانيين ذلك، حيث تطالب إما بتأجيل جديد أو إلغاء كامل، وفقاً لجميع استطلاعات الرأي على مدى عدة أشهر.