وصف المدرب الوطني والخبير الرياضي حمود السلوة لقاءات الجبلين والطائي المقبلة من دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى للمحترفين بالقوية والصعبة لتحديد طموحاتهما وتطلعاتهما للعودة للعب مع الكبار. وتوقع أن يكون هناك سباق مثير لن ينتهي إلا مع صافرة الجولة الأخيرة نحو تحقيق أحدهم لبطاقة الصعود الثالثة لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين الموسم المقبل خصوصاً مع صعود الحزم رسمياً واقتراب الفيحاء. وقال السلوة: "حظوظ قطبي حائل بصعود أحدهما قريبة بشكل كبير هما يستحقان ذلك عطفا على مسيرة لافتة في الدوري، على مستوى تاريخ المنافسة بينهما، فالجبلين والطائي لهما صولات وجولات، فلقاء الناديين الشقيقين بطولة أخرى بينهما حتى أطلق على لقاءاتهما الدربي السعودي الرابع بالمملكة بعد دربيات الهلال والنصر، والاتحاد والاهلي في جدة، والتعاون والرائد، وآخرون يطلقون على هذا الدربي الدربي الرابع على مستوى الحضور الجماهيري. وأضاف: "بالحديث عن المستوى الفني متقارب إلى حد كبير مع فارق النقاط القليل نقطتين فقط بين الجبلين والطائي ففي الجولات الأربع المتبقية من دوري الأولى سيكون لقاء الشقيقين قويا وجماهيريا.. وفنيا، وبالتالي فإن حسابات الفارق النقطي ستزيد من الضغوط النفسية والمعنوية على اللاعبين في الفريقين خشية التفريط في فرص الوصول لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، مع ترقب الجبلين والطائي لخسارة الفيحاء حتى تتوفر فرص الصعود للجبلين أو الطائي لتحقيق الحصول على بطاقة المقعد الثالث بعد أن ضمن الحزم الصعود للممتاز وصدارة الدوري، وبقيت المنافسة على المقعدين، سيكون أحدهما الجبلين أو الطائي". وأضاف السلوة: "تشكل مباريات الجبلين والطائي المقبلة في الجولة ال 35 مفترق طرق، أن من يكسب مباراته المقبلة بعد الاستئناف والتوقف إلى ما بعد العيد سيقترب بشكل كبير من الصعود. واختتم السلوة قائلا: أتمنى أن يكون طاقم حكام الجولة المقبلة لمواجهات الجبلين والطائي أمام أحد والكوكب دوليين وعلى درجة عالية من الكفاءة لحساسية مبارياتهما وحظوظهما في المنافسة التي لا تقبل أي تفريط في الأربع جولات المتبقية.