دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بديوان الإمارة اليوم الإثنين مبادرة "بيوت الرحمن" في نسختها الثانية والتي تهدف إلى تنظيف وتعقيم مليون متر مربع من مساحات المساجد وتنفذها غرفة الشرقية بالتعاون مع وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وتعتبر المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المملكة . وقال سموه خلال رعايته حفل التدشين " إن العناية بالمساجد من أفضل الأعمال واقربها إلى الله فليس هناك عمل أجل من العناية ببيوت الله والحرص على نظافتها وتعقيمها، وقد تزيد أهمية العمل مع ما نمر به من ظروف استثنائية خلال جائحة كورونا والتي تستوجب الاهتمام بشكل مضاعف بنظافة المساجد وتعقيمها حرصاً على سلامة المصلين". والقى رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم العمار كلمة قال فيها "أتقدم إليكم يا صاحب السموّ بجزيل الشكر والتقدير على رعايتكم لاتفاقية مبادرة «بيوت الرحمن»، وعلى جهودكم الكبيرة في دعم ومساندة كل ما فيه مصلحة وخدمة المجتمع كما يسرني أن أُشيد بالأدوار الكبيرة التي قدّمها كل من فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة، منذ أن انطلقت هذه المبادرة في شهر رمضان الماضي .. وها هي اليوم تشهد انطلاقة جديدة تدعم - بإذن الله تعالى- توسعها وتنويع قاعدة خدماتها المُقدمة إلى بيوت الرحمن. من جهته اكدمدير عام فرع وزارة الشئون الاسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ عمر الدويش "إن عمارة بيوت الله وصيانتها ونظافتها هو نهج ثابت في مسيرة هذه البلاد المباركة" وقدم شكره لسموه الكريم على ما يلقاه فرع الوزارة في المنطقة من دعم واهتمام ورعاية لها الأثر البالغ في الاهتمام ببيوت الله. بدوره بين مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية بالمنطقة الشرقيةعبدالرحمن المقبل هذه المبادرة لها دور كبير في الاهتمام بالمساجد وهذا هو ديدن هذه البلاد منذ نشأتها . من جهته قال حمد حمود الحماد عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية " أن ما تشهده مبادرة بيوت الرحمن اليوم من انتقالها إلى حيز التأطير إنما يؤكد مدى تجذّر قيم التكاتف والتعاون في نفوس أبناء هذه الأمة، وأشكر كل من دعم وساهم في إنجاح هذه المبادرة، داعين من الله عز وجل أن تحُقق هذه الاتفاقية أهدافها في تنويع خدماتها لبيوت الرحمن، وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان.