كشف تقرير لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، أنها بالشراكة مع القطاع الخاص قامت بتنمية الوظائف في مهن وقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من 306 ألف وظيفة في نهاية 2018م إلى اكثر من 317 ألف وظيفة حتى نهاية عام 2020، لترتفع معها نسبة التوطين من 51.09 % إلى 56.01 %، كما ارتفعت معها أيضاً نسبة مشاركة المرأة من 21.45% لتصل اليوم إلى 24.7% وهي نسبة أعلى من المعدل الأوروبي، كما تحتل المملكة المرتبة التاسعة عالميًا في تنمية المهارات الرقمية للقوى العاملة، بحسب منتدى الاقتصاد العالمي. وأضاف التقرير أن الوزارة استطاعت تدريب أكثر من 37 ألف متدرب ومتدربة في تخصصات نوعية كالذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني بالتعاون مع شركائها من القطاع الخاص والقطاع غير الربحي، كما عقدت شراكة مع وزارة التعليم، بإدخال المهارات الرقمية في التعليم العام، ليتم تدريب أكثر من مليون طالب وطالبة، و11 ألف معلم ومعلمة على المهارات الرقمية، كما استفاد أكثر من 100 ألف مواطن ومقيم من برامج التوعية الرقمية. وكانت الوزارة -قبل عامين من الآن- تمكنت من إنشاء الأكاديمية السعودية الرقمية للاستثمار في تنمية القدرات بالتعاون مع جامعات عالمية مثل انسياد وهولت، واستطاعت تطوير قدرات أكثر 170 من قيادات القطاع في عدة تخصصات نوعية مثل تطوير الويب والتطبيقات، تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وتصميم وتطوير الألعاب، والبرامج التنفيذية، كما تم العمل على مبادرة سفراء تقنيات المستقبل. وبيّن التقرير أن الوزارة دشنت أكبر مبادرة لتنمية القدرات الرقمية تحت مسمى "مبادرة مهارات المستقبل"، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، التي تساهم في تحديد الفجوات المهارية وتوطين المحتوى التدريبي لبناء مسارات تواكب التطور الرقمي في المملكة، التي ستوفر 40 ألف فرصة تدريب و20 ألف وظيفة نوعية. وحققت مبادرة العطاء الرقمي وعلى مدى أكثر من ثلاثة أعوام نجاحات كبيرة، حيث استطاعت تدريب أكثر من 4.8 مليون شاب وشابة، ووصل عدد الأعضاء في موقع العطاء إلى 213 ألف عضو. وفي شأن تمكين المرأة، صنّفت المملكة بالدولة الأكثر تقدماً وإصلاحاً بين (190) دولة حول العالم، لتصبح بذلك الدولة الأولى خليجياً والثانية عربياً، و وفقاً لتقرير "المرأة، أنشطة الأعمال، والقانون 2020"، الصادر عن مجموعة البنك الدولي، كما حاز برنامج تمكين المرأة في القطاع على المركز الأول من الاتحاد الدولي للاتصالات العام الماضي، وذلك بعد عدة مبادرات تمثلت في برامج متكاملة لتعزيز المهارات الرقمية لدى السيدات وتحفيز مشاركتهن في سوق العمل بشكل فاعل، حيث تضاعف عدد رائدات الأعمال في المملكة ليصل إلى 40% من إجمالي رواد الأعمال، كما ارتفعت مشاركة المرأة في القطاع من 21.45% إلى 24.7%.