أكدت الصحة أنها تتوسع حالياً في تدشين المزيد من مراكز لقاح كورونا لتشمل كافة مناطق المملكة وذلك تواصلاً لجهودها في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين والحد من انتشار فيروس كوررنا، مهيبةً بالجميع التسجيل عبر تطبيق صحتي للحصول على اللقاح. وفي نفس السياق أعلنت الصحة إحصائية جديدة لمستجدات كورونا في المملكة خلال ال24 ساعة الماضية تضمنت تسجيل (382) حالة مؤكدة وتعافي(378) حالة فيما بلغ عدد الحالات النشطة (2650) منها (494) حالة حرجة. وبينت الإحصائية أن إجمالي عدد الإصابات في المملكة بلغ (379474) حالة، وبلغ عدد حالات التعافي (370300) حالة. وفيما يخص الوفيات فقد تم تسجيل عدد(5) حالات وفاة حيث وصل إجمالي عدد الوفيات في المملكة (6524) حالة -يرحمهم الله جميعاً- كما تم إجراء (48078) فحصا مخبريا جديدا. ونصحت الجميع بالتواصل مع (937) للاستشارات والاستفسارات على مدار الساعة، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات ومعرفة مستجدات فيروس (كورونا). من جهة أخرى شددت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان على جميع المحلات والأسواق والمراكز التجارية بمناطق المملكة كافة عدم التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا، مشددة على أنها ستطبق العقوبات بحدها الأعلى على المخالفين وإحالتهم للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات الرادعة بحقهم. وأكدت الوزارة حرصها على تكثيف الحملات التوعوية والرقابية على جميع المحلات والأسواق التجارية من أجل الوصول إلى بيئة صحية وتسوق آمن للجميع، من خلال التأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية والبلدية التي تخص المنشأة والعامل والمتسوق على حدٍ سواء. وأوضحت أن الفرق الميدانية الرقابية بالأمانات والبلديات تعمل على مدار الساعة للتأكد من مدى تطبيق المنشآت والأسواق أقصى درجات التدابير الاحترازية والوقائية على المتسوقين والعاملين كافة، مشيرة إلى أن منظومة القطاع البلدي نفذت أمس (24066) جولة رقابية، أسفرت عن تسجيل (1266) مخالفةً، تنوعت بين السماح بدخول غير الملتزمين بالإجراءات الوقائية وعدم توفر المعقمات والمطهرات، إلى جانب عدم قياس الحرارة للموظفين والعملاء وعدم تطهير العربات، كما تم إغلاق (366) منشأة تجارية وغذائية مخالفة للبروتوكولات الصحية والاحترازات والتدابير الوقائية، وتطبيق العقوبات والإجراءات النظامية بحق المخالفين. ودعت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان جميع السكان إلى التعاون المثمر مع الأمانات والبلديات في حال وجود ملاحظات حول تطبيق تلك الإجراءات، لمنع تقويض الجهود القائمة لاحتواء جائحة فيروس كورونا المستجد، وبما يحقق تطلّعات القيادة الرشيدة التي وضعت صحة الإنسان أولاً، وجعلته في مقدمة أولوياتها.