استجابت المملكة لنداء استغاثة الأممالمتحدة لصالح الأشقاء في اليمن بكامل مبلغه المقدر ب 274 مليون دولار، وعملت على خطة الاستجابة لمحاصرة فيروس كورونا ومنع انتشاره بقيمة30 مليون دولار، وقدمت 575 مشروع انساني لليمن في كافة مناطق المملكة، وتحاصر الالغام في اليمن عبر مشروع "سام" بقيمة 100 مليون دولار لمواجهة أكثر من 2 مليون لغم زرعها الحوثي لقتل الاطفال والنساء. جاء ذلك خلال عقد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مؤتمر صحفي في الرياض، لتسليط الضوء على دعم المملكة العربية السعودية لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2020، حيث بلغ إجمالي المشاريع التي تم تنفيذها 301.313.890 دولارا أمريكيا. وخلال المؤتمر، قال مدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية د. عبدالله المعلم: ان المساعدات التي قدمتها المملكة لليمن من خلال المركز، حيث عمل على خطة الاستجابة الإنسانية الأولى لنداء الاستغاثة الذي قدمته الأممالمتحدة، وقد تبنت المملكة هذا النداء وكان بمبلغ 274 مليون دولار وكانت المملكة سباقة كأول دولة على مستوى العالم تتبنى نداء استغاثة بكامل مبلغة وهذا ما تم في عام 2015 وتم صرف المبالغ لصالح الاشقاء في اليمن في برامج عدة في مختلف القطاعات ، استمرت المملكة من خلال مركز الملك سلمان لخطط الاستجابة المتتالية سنة بعد أخرى حتى وصلا لعام 2020، حيث قدمت المملكة على تقديم 500 مليون دولار لواقع الاحتياج الإنساني الذي قدرته المنظمات الأممية ،"والمملكة منذ نشأت المركز صرفت على اليمن 17،3 مليار دولار تنوعت في عدد من المجالات" . وقال خلال المؤتمر الصحفي: المملكة تقوم بدور رائد منذ نشأتها وهي تعمل في المجال الإنساني وفق منصة المساعدات الإنسانية، حيث بلغت المساعدات التي قدمتها المملكة إلى الدول مايزيد على 184 مليار ريال في 156 دولة حول العالم ، وهذا يعكس الدور الرائد والإنساني والتنموي الذي تقوم به . مبينا أن هذه المساعدات تنوعت مابين مساعدات إنمائية ومساعدات إغاثيه ومساعدات خيرية إضافة إلى منح وقروض لهذه الدول ، وقد وصلت المملكة بفضل الله إلى 1,9 من عشرة من إجمالي ناتجها القومي كمساعدات إنمائية للدول ، بينما المطلوب من الأممالمتحدة هو 7, من عشرة مما يعني أن المملكة قد ضاعفت ولثلاث مرات هذه المساعدات . وبين، المعلم، ان المملكة سباقة في مساعدة الاشقاء اليمنيين قبل الازمة الحالية ، وفي بدايتها ، واثناء افتتاح مركز الملك سلمان للإغاثة وجه خادم الحرمين الشريفين بأن يكون هذا المركز رائدا في العمل الإنساني وأن يكون ذا بعد إنساني خالص بعيدا عن أي دوافع. وقال قدمنا لليمن الشقيق، 4 برامج تُعنى بقطاع الصحة بلغت قيمتها 33.5 مليون دولار أمريكي يستفيد منها 23.3 مليون مستفيد، وبرنامجين آخرين بقيمة 15.2 مليون دولار يستفيد منها 22.5 مليون ،كما تم دعم الجمهورية اليمنية بالتأمين المباشر في قطاع الصحة بمبلغ 6 ملايين دولار أمريكي. «قدمنا 4 برامج تُعنى بقطاع الصحة وذلك بالشراكة مع للمكتب القُطري لمنظمة الصحة العالمية في اليمن بلغت قيمتها 33.5 مليون دولار أمريكي يستفيد منها 23.3 مليون مستفيد، وبرنامجين آخرين مع منظمة اليونيسيف في اليمن بقيمة 15.2 مليون دولار يستفيد منها 22.5 مليون مستفيد، إضافة إلى برنامج تنفيذي آخر مع وكالة الأممالمتحدة للاجئين في اليمن بلغت قيمته 3 ملايين دولار أمريكي يستفيد منه أكثر من ثلاثة ملايين مستفيد، كما تم دعم الجمهورية اليمنية بالتأمين المباشر في قطاع الصحة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة بمبلغ 6 ملايين دولار أمريكي". وأضاف المعلم: "أما في ما يخص قطاع التغذية، فقد نفذنا برنامجا بالشراكة مع اليونيسيف بقيمة 7.6 مليون دولار أمريكي يستفيد منه 175.000 مستفيد، وبرنامجا آخر مع منظمة الصحة العالمية في اليمن بقيمة 5.5 مليون دولار أمريكي ويستفيد منه نحو 50 ألف مستفيد" . وتابع: "كان لقطاع المياه والإصحاح البيئي نصيب من البرامج والمشاريع التي تم تنفيذها، إذ تم تنفيذ برنامج مع منظمة الصحة العالمية بقيمة 7 ملايين دولار أمريكي، يستفيد منها 653.446 مستفيدا، وبرنامج آخر مع اليونيسيف بقيمة 9.2 مليون دولار أمريكي يستفيد منه 2.500.000 شخص" . ومن خلال المؤتمر، أعلن مدير إدارة الإغاثة العاجلة فهد العصيمي أنه وضمن برامج الإغاثة العاجلة، انه تم تنفيذ مشروعين في اليمن بالشراكة مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في اليمن بلغت قيمتهما 178 مليون دولار أمريكي يستفيد منهما 12.927.927 مستفيدا، مضيفا: "هناك برنامجان، الأول بالشراكة مع وكالة الأممالمتحدة للاجئين في اليمن بقيمة 17 مليون دولار أمريكي، وآخر بالشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة بقيمة 10.5 مليون دولار أمريكي، حيث ساهمت هذه البرامج في مساعدة أكثر من 11 مليون مستفيد" . من جانبها، قالت مدير إدارة الدعم المجتمعي الدكتورة هناء عمر:" شملت مشاريعنا التي تُعنى بدعم المجتمعات والنهوض بها عدة مجالات وهي (التعليم، الحماية، تحسين سُبل العيش، الثروة الزراعية والسمكية) والتي يستفيد منها أكثر من 665 ألف مستفيد ما بين أطفال ونساء وأُسر" . وأفادت ممثل إدارة التطوع بأنه "نفّذنا في اليمن خلال العام 2020 ثلاثة برامج طبية تطوعية في مجالات مختلفة هي: برامج الجراحات المتخصصة، وبرامج مُكافحة العمى، وبرامج جراحات القلب المفتوح والقسطرة التداخلية بملغ إجمالي بلغ 8.813.890 دولارا أمريكيا".