خضع أكثر من 7.5 مليون شخص لفحوص كشف الإصابة بفيروس كورونا في مدينة تشينجداو شرقي الصين خلال ثلاثة أيام، حسبما قالت السلطات المحلية اليوم الأربعاء. وبدأت الفحوص الجماعية بعد اكتشاف عشرات الإصابات في العطلة الأسبوعية. وكانت جميع الحالات مرتبطة بمستشفى محلي. وتهدف السلطات لإتمام فحص إجمالي عدد السكان البالغ 9 ملايين نسمة في غضون خمسة أيام. وقالت السلطات إنه تم فحص أكثر من 4 ملايين عينة حتى وقت مبكر من اليوم الأربعاء، ولم يتم العثور على إصابات إضافية حتى الآن. واستخدمت السلطات نظام"العينات المجمعة"، والذي يعني جمع العينات الفردية من كل من السكان، ثم فحص كل 10 عينات دفعة واحدة في اختبار واحد للحمض النووي . واستخدمت مدينة ووهان ، حيث بدأ ظهور الفيروس أواخر العام الماضي، الطريقة نفسها لفحص 9 ملايين شخص في 10 أيام بعد حدوث تفشي محدود في مايو. وفي حالة اكتشاف الإصابة بالفيروس في العينة المجمعة، يتم إخطار جميع الأفراد العشرة وإلزامهم بإجراء فحوص للحمض النووي بشكل فردي، وفقا للجنة الصحة البلدية في تشينجداو. وفيما عدا الإصابات في تشينجداو، لم تسجل الصين سوى حالات إصابة واردة من الخارج في الأسابيع الأخيرة. ولكن لجنة الصحة الوطنية بالصين أعلنت اليوم الأربعاء بأنها تلقت تقارير عن تسجيل 20 إصابة مؤكدة جديدة بكورونا في البر الرئيسي يوم أمس. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن اللجنة أن ستة من الحالات الجديدة انتقلت إليها العدوى محليا، بينما الباقية قادمة من الخارج. ولم يتم تسجيل حالات وفاة بسبب المرض يوم أمس. وحتى يوم أمس، بلغ إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بكورونا في البر الرئيسي الصيني 85611 حالة، بينهم 241 مريضا لا يزالون يتلقون العلاج، وأربعة منهم في حالة خطيرة. وقالت اللجنة إن ما مجموعه 80736 مريضا غادروا المستشفيات بعد شفائهم، فيما استقر عدد الوفيات عند 4634 شخصا.