اثمرت جهود فريق العمل في دار الحضانة الاجتماعية التابعة لفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة الرياض مؤخراً عن تحويل مجموعة من الأسر الصديقة "للأيتام" إلى أسر كافلة ودائمة لهم من خلال اعتماد خطط وبرامج موجهة للأسرة الصديقة واليتيم تضمن سرعة التكيف والإنسجام بينهما وتساعد على تخطي الأسرة لكافة الصعوبات التي قد تعيق رعايتها الكاملة لليتيم . أوضح ذلك فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالرياض الذي ذكر أن نظام الأسر الصديقة للأيتام يتيح لليتيم المقيم في دور الإيواء "من الجنسين" بأن يحظى بالرعاية الجزئية لبعض الوقت لدى إحدى الأسر الطبيعية في المجتمع من خلال استضافته لديها في فترات محددة مثل نهاية الأسبوع والأعياد والإجازات ثم إعادته إلى مكان إقامته في الدار ، بعد أن يتولى الكادر الإجتماعي داخل الدار الإشراف على جميع مراحل الإلتحاق بالأسرة ابتداءً من تنظيم الزيارات التدريجية القصيرة ليتعرف اليتيم على الأسرة مروراً بتهيئة الطفل والأسرة نفسياً واجتماعياً وانتهاءً بالزيارات التتبعية بعد الإلتحاق لقياس أثر الأسرة على اليتيم اثناء رعايتها له. الجدير بالذكر أن نظام الأسر الصديقة يعد خياراً ثانياً لإحتضان الأيتام بالإضافة إلى نظام الأسر الكافلة وكلا النظامين يهدفان إلى تحقيق التوازن النفسي لليتيم وإشباع حاجته إلى الإنتماء والجو الأسري الذي يفتقده وفق شروط محددة لابد من توفرها عند التقدم بالطلب إلى دار الحضانة الإجتماعية بالرياض .