أعلن المكتب الاتحادي للإحصاء استمرار تراجع عدد الشباب في ألمانيا. وأوضح المكتب في مقره بمدينة فيسبادن، بغرب ألمانيا، أنه من إجمالي 2ر83 مليون شخص في ألمانيا العام الماضي، هناك 5ر8 ملايين شخص تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً، بنسبة 3ر10 بالمئة. ويأتي نشر المكتب لهذه البيانات بمناسبة اليوم العالمي للشباب الموافق غداً الأربعاء 12 آب/أغسطس. وأشار المكتب إلى أنه رغم زيادة أعداد السكان في ألمانيا منذ عام 2011 بصورة مستمرة -من خلال الهجرة مثلاً- يتراجع عدد الأشخاص من هذه الفئة العمرية، ونسبتهم، بصورة مستمرة منذ عام 2005، باستثناء العام 2015 الذي كان العام الوحيد الذي لم يتم خلاله تسجيل تراجع. وبحسب بيانات المكتب، كان هناك قبل 15 عاماً 7ر9 ملايين شخص تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً في ألمانيا، وكانت نسبتهم آنذاك 8ر11 بالمئة من إجمالي عدد السكان بألمانيا. ومقارنة بالوضع في أوروبا، يقل عدد الشباب إلى حد ما في ألمانيا. وبحسب الأعداد الخاصة بالهيئة الأوروبية للإحصاء «يوروستات»، بلغت نسبة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً على مستوى الاتحاد الأوروبي، 6ر10 بالمئة في المتوسط حتى مطلع عام 2019، وكانت أعلى نسبة في قبرص، حيث وصلت إلى 8ر12 بالمئة، وتلتها الدنمارك وأيرلندا بنسبة 6ر12 بالمئة لكل منهما، وسجلت بلغاريا أقل نسب الشباب، بواقع ب9ر8 بالمئة.
