في تحقيق نشرته لوس أنجلوس تايمز عن حياة شقيق أمير قطر، خليفة بن حمد في مدينة لوس انجلوس الأميركية تقول الشبكة: «على الرغم من أن قطر دولة مسلمة والإسلام يحرّم لعب القمار إلا أن الأمير كان مولعاً بزيارة لاس فيغاس حيث شوهد مراراً وتكراراً وهو يلعب القمار بشكل دوري في مواطن لعب القمار بلاس فيغاس، ليعيش حياة باذخة على هامش دراسته الجامعية في أميركا ومن النادر تواجده في الحرم الجامعي». وتضيف الصحيفة أن الشيخة موزة والدة الأمير المدلل تقود منظمات للرفع من معدل تعليمه ولكن العائلة نفسها لا تتردد من الدفع لطلبة آخرين ومحاولة تقديم رشاوى للجهاز الإداري للجامعة ليحصل خليفة بن حمد على مقعد جامعي وينجح في صفوفه. وتكشف الصحيفة عن إدراك رؤساء الجامعات الأميركية بأن المنح التي تقدّمها قطر لبعض الجامعات لها مقابل مثل تسيير أمور طلبة نافذين مقرّبين من قطر. وتستعرض الصحيفة نمط حياة الأمير في لوس أنجلوس وتحركاته التي يرافقها حشود من الخدم، فكتبت الصحيفة أن إقامته في أحد أرقى وأغلى فنادق لوس أنجلوس كانت تدر أموالاً طائلةً على الفندق، الأمر الذي دفع إدارة الفندق لإقناع جامعة كاليفورنيا بإشغال الأمير القطري عبر قبوله بالجامعة وصفوف دراسية جديدة ليقيم الأمير في لوس أنجلوس لوقت أطول وبالتالي يجني الفندق أموالاً أكثر! وتتحدث الصحيفة أيضاً عن رجل أميركي يدعى «جوزيف جورية» كان يؤمن شؤون الأمير فتصف الصحيفة ساخرة مهنة جورية بأنه كان «جليس أطفال للأمير» حيث يقوم بدفع فواتير الأمير وتسيير ملفات الفساد، فكان جورية المسؤول عن دفع فواتير الإمير في أميركا بالإضافة إلى مساعدته بإخفاء تفاصيل بعض المصاريف عن الحكومة القطرية وتزوير المستندات والتحايل على القانون. وذكرت الصحيفة أن الأمير وبسبب قيادته المتهورة في شوارع لوس أنجلوس اعتقلته الشرطة ورفعت ضده دعوى لتستدعيه المحكمة إلا أنه لم يحضر أبداً ليبقى اسم الأمير حتى اليوم في قائمة أسماء المطلوبين للعدالة بسبب تلك الحادثة. أردوغان.. من سيئ إلى أسوأ رأى مقال في شبكة «إن بي سي نيوز» أن شعبية أردوغان تتدهور للأسوأ كل يوم، خاصة في أوساط القاعدة المتدينة المحافظة التي كانت تؤيده لذلك جاء قرار أردوغان بتحويل أيا صوفيا إلى مسجد، إلا أن الشبكة ترى أن مفعول القرار سيكون محدود جداً ويكاد يكون معدوم الفائدة. وتضيف، القرار يؤكد أن القاعدة التي أبقت أردوغان في السلطة لسنوات تشعر بالقلق من انعدام الأمن والاستقرار في عهده لتفسد شعبيته أكثر مع تدهور حال العملة التركية. وبينت الشبكة أن تحركات أردوغان لرأب الصدع في شعبيته في الداخل ستؤثر بشكل كبير على علاقات تركيا الخارجية وشكل التعامل الأميركي معها في المستقبل. وكتبت مجلة الفورين بوليسي مقالاً بعنوان «أردوغان خسر جيل الشباب في تركيا» لتتحدث عن خطاب ألقاه أردوغان في ال24 من يونيو في بث مباشر على يوتيوب للطلاب بمناسبة تخرج دفعة العام 2020 ليتلقى البث آلاف التعليقات المهاجمة أردوغان وسياسته التي تؤثر سلباً على قطاع التعليم في تركيا فترى «فورين بوليسي» أن الردود على كلمته كانت إشارة جديدة إلى فشل أردوغان في تشكيل قاعدة مؤيدة له من جيل الشباب التركي حيث تلقت كلمة أردوغان في تويتر أكثر من 422 ألف إشارة عدم إعجاب وانتشر في تويتر وسم OyMoyYok# (لن أعطيك صوتي)، ليقوم مكتب الرئاسة بتعطيل التعليقات على فيديو أردوغان ثم يعبّر أردوغان عن غضبه من خلال الإعلان عن عزمه إغلاق مواقع التواصل الاجتماعي بشكل نهائي. وكتبت شبكة «فوكس» الأميركية أن الوضع المأساوي في محافظة إدلب السورية آخر معاقل المعارضة السورية ويزداد مأساوية مع وصول فيروس كوفيد 19 إلى المحافظة حيث أظهرت الاختبارات القليلة المتوفرة إصابة ثلاث حالات مؤكدة بفيروس كوفيد 19 في إدلب لطبيبين وممرضة وبالتالي وصول الفيروس بات مؤكداً إلى إدلب وبما أن الإصابات ظهرت في صفوف الأطباء فهذا يعني أن عدداً كبيراً من السكان مصابون أيضاً. ويهدد تفشي الفيروس في إدلب بكارثة إنسانية حيث يعيش أكثر من أربعة ملايين سوري في إدلب في ظروف صعبة للغاية فتقول فانيسا جاكسون، ممثلة الأممالمتحدة في وكالة الغوث الإنساني «كير إنترناشيونال» أن سنوات الصراع لم تبقِ مستشفيات أو أجهزة طبية قادرة على مواجهة الفيروس في إدلب وبالتالي الوضع سيكون مأساوياً، ناهية عن عدم توفر أجهزة التنفس الصناعي ومعدّات الوقاية الشخصية.