نقلة نوعية بقيادة ملك الصحافة.. وأول كاريكاتير رياضي للخرجي ابن أحمد استقال من الشباب ليرأس دنيا الرياضة.. وابن سعيد أقدم النقاد مع احتفال غاليتنا (الرياض) بذكرى مرور 55 عاماً على صدورها في الأول من مايو لعام 1965م استعرضنا يوم الجمعة الماضي محتوى أول صفحة ل (دنيا الرياضة) ظهرت على صفحات العدد الثامن من جريدة الرياض. وامتداداً لذكرى ال 55 عاماً من الريادة والتفوق نستعرض اليوم بكل تقدير واعتزاز الأسماء التحريرية للزملاء الأعزاء الذين تولوا رئاسة القسم الرياضي والإشراف على "دنيا الرياضة" طوال مسيرتها العريقة في خدمة الحركة الرياضية السعودية وتاريخها خلال ال 55 عاماً الماضية. الرمضان أول الرؤساء ضربة البداية في هذا الميدان نفذها رائد الإعلام الرياضي، وشيخ المعلقين الأستاذ محمد عبدالرحمن رمضان "متعه الله بالصحة والعمر المديد" الذي يعد أول رئيس للقسم الرياضي في تاريخ جريدة الرياض، وكانت دنيا الرياضة في عامها الأول صفحة أسبوعية تحت مسمى (الرياضة في أسبوع) .. صفحة تعنى بالشؤون الرياضية يحررها محمد عبدالرحمن رمضان. السماري ثاني الرؤساء بعد مضيء ثلاثة أشهر تقريباً تغير اسم الصفحة إلى (الرياضة) صفحة تعنى بشؤون الرياضة يحررها الأستاذ عبدالرحمن سعد السماري الناقد الرياضي المعروف "متعه الله بالصحة والعمر المديد" الذي خلف رمضان برئاسة القسم وتنوعت مواد الصفحة ما بين تعليقات على المباريات، ومتابعة أخبار الأندية، ورعاية الشباب، والمجتمع الرياضي بجانب زوايا النقد والتعريف بنجوم الغد، وظهر فيها لأول مرة الكاريكاتير الرياضي الذي كان ينشره الأستاذ علي الخرجي "رحمه الله" الذي يعد أول رسامي الكاريكاتير بالسعودية. عبدالله بن أحمد ثالث الرؤساء في أواخر العام الأول لدنيا الرياضة استقال عبدالرحمن السماري واسندت رئاسة القسم للأستاذ عبدالله بن أحمد "رحمه الله" رائد الحركة الرياضية في المنطقة الوسطى باعتباره من أوائل من مارس كرة القدم في العاصمة الرياض مع فريق الموظفين عام 1365ه إضافة إلى أنه ثاني رؤساء نادي الشباب خلال الفترة (1377-1385ه)، وبعد استقالته من رئاسة الشباب في ذلك العام تولى الإشراف على القسم الرياضي بجريدة "الرياض" وصدرت الصفحة باسم (الرياضة يشرف على تحريرها عبدالله بن احمد) وكتب أول زاوية بعنوان كلمة المحرر في 30/12/1385ه ومما جاء فيها: (شاءت إرادة المسؤولين في جريدة الرياض أن اتولى الإشراف على تحرير هذه الصفحة في هذه الفترة التي تعد فترة تهيؤ واستعداد لدوري العام القادم ونقاش واستقصاء لأخطاء دوري العام الماضي في محاولة لتلافيها في الأعوام المقبلة مما يجعلنا نحس بثقل المسؤولية، وجسامة العبء، وبالتالي يدفعنا إلى مضاعفة الجهد والعمل الجدي في حدود طاقاتنا وإمكاناتنا. ولقد عزمت بمساندة المسؤولين في الجريدة أن نضع لهذه الصفحة سياسة واضحة ارتضيناها وسنعمل جهدنا على التمسك بها، ولعل من أهم عناصرها التزام الحياد التام من جميع الأندية والرياضيين والبعد عن المهاترات والتشهير بقدر الأمكان وجعلها منبراً حراً تلتقي فيه الأقلام الرياضية الواعية بالإرادة القوية الصلبة التي تنشد البناء وتبغي الإصلاح مع اتباعها نهجاً قويماً في النقد البناء الهادف الذي من شأنه تصحيح بعض أوضاعنا الرياضية وتحويلها إلى مرآة ناصعة نقية تنعكس عليها جميع الجهود وكل الإنجازات). بن سعيد أقدم نقاد الصفحة واستكتب عبدالله بن أحمد عدداً من كبار النقاد في مقدمتهم شيخ الرياضيين ومؤسس الهلال والشباب الشيخ عبدالرحمن بن سعيد "رحمه الله" الذي كان أحد كتاب دنيا الرياضة في ذلك الوقت، وكان عنوان زاويته (أخطاء وإصلاح). الصويان وراء اسم "دنيا الرياضة" بعد أشهر قدم ابن أحمد استقالته وكلف المسؤولون بالجريدة الأستاذ صالح الصويان "متعه الله بالصحة والعمر المديد" الإشراف على تحرير الصفحة في النصف الثاني من عام 1386ه وهو العام الذي تغير فيه اسم الصفحة إلى (دنيا الرياضة) واستمر حتى اليوم. ويقول الصويان في حديث قصير: "قبل التحاقي بجريدة الرياض كنت أعمل محرراً في صحيفة (القصيم) التي صدرت أوائل الثمانينيات الهجرية وكنت مسؤولاً عن تحرير الأخبار الرياضية تحت مسمى دنيا الرياضة، وحين انتقلت لصحيفة الرياض نقلت معي اسم دنيا الرياضة كترويسة ثابتة للصفحة، واستمر ولله الحمد حتى اليوم. وبالمناسبة كان إصدار دنيا الرياضة أول ملاحق رياضية إبان إشرافي عليها إذ كنا نصدر أحياناً في بعض المناسبات بصفحتين أو ثلاث بين عامي 86-1387ه. نقلة نوعية بقيادة تركي السديري بعد ذلك تولى الأستاذ تركي عبدالله السديري "رحمه الله" رئاسة القسم الرياضي في شوال سنة 1387ه وتدرج في عمله بجريدة الرياض إلى أن أصبح رئيساً لتحريرها عام 1394ه واستمر حتى قبول استقالته عام 1436ه. وشهدت دنيا الرياضة في عهد (ملك الصحافة) تركي تطوراً كبيراً واكتسبت جرأة أكثر في الطرح بشخصية أقوى من أي وقت مضى، وكان له عمود رياضي بعنوان (للمستقبل) قبل ولادة عموده الصحفي الشهير (لقاء) عام 1392ه، وكان مقر الجريدة لا يزال في مبنى مطابع الرياض بحي المرقب، وكان يرأس التحرير آنذاك الأستاذ احمد الهوشان. الجحلان والوعيل أول ثنائي وتسلم الراية من بعده الثنائي المتناغم الأستاذ محمد الجحلان "رحمه الله" والأستاذ محمد الوعيل عام 1392ه وكلاهما كان لاعباً سابقاً اذ كان الجحلان أحد نجوم الهلال في تنس الطاولة فيما كان الوعيل لاعباً كروياً في النجمة قبل انتقاله لنادي الهلال ويعتبران اول ثنائي إشرافي ثابت في ترويسة دنيا الرياضة واستمرا حتى أواخر عام 1395ه. الضويحي ثماني سنوات رئيسا أسندت رئاسة القسم بعد ذلك للأستاذ عبدالله الضويحي وظهر اسمه أول مرة في ترويسة الصفحة عام 1397ه ويقول الضويحي في هذا الاطار: "كانت فترة عملي الإشرافي على دنيا الرياضة لمدة ثمان سنوات على فترتين الأولى: امتدت ثلاث سنوات وانتهت في رمضان 1398ه ثم عدت لرئاسة القسم الرياضي مرة أخرى في ربيع الأول 1403ه واستمررت حتى شعبان 1408ه". بصمات لا تنسى لتركي الناصر وبعد استقالة الضويحي الأولى تولى الإشراف على القسم الرياضي الناقد الرياضي الكبير الأستاذ تركي الناصر السديري لمدة عامين تقريباً ترك خلالها بصمات لا تنسى في تاريخ دنيا الرياضة. د.المصيبيح رئيسا قبل 40 عاماً وخلفه الدكتور سعود المصيبيح منذ أوائل 1401ه ثم جاء من بعده الأستاذ محمد النوفل ثم الأستاذ محمد صالح الدويش.أعقبه لفترة مؤقتة الأستاذ عبدالرحمن آل الشيخ. العبدي تاريخ مضيء ثم تولى رئاسة القسم لعدة سنوات الأستاذ محمد العبدي وبعد استقالته كلف بمهمة الإشراف على دنيا الرياضة فهد الدوس قرابة ثلاثة أشهر ثم تولى الإشراف على القسم الأستاذ محمد النوفل لفترة مؤقتة ثم تولى المهمة الأستاذ احمد المصيبيح ومن بعده الأستاذ سليمان العساف ثم الأستاذ سلطان العتيبي ثم الفترة الأولى لرئاسة د.عايض الحربي أعقبه الأستاذ فياض الشمري. د.الحربي رئيساً لفترتين أما رئيس القسم الرياضي الحالي د.عايض الحربي فيعد رابع رئيس بعد الأستاذ عبدالله الضويحي والاستاذ محمد النوفل والاستاذ أحمد المصيبيح يشرف على "دنيا الرياضة" خلال فترتين إذ كانت بدايته الأولى في ذي القعدة عام 1429ه وتولى معه الزميل سليمان العساف منصب نائب رئيس القسم، وبعد سنوات استقال د.عايض فتولى المهمة الأستاذ فياض الشمري بجانب الأستاذ سليمان العساف وسعد الرويس. وبعد استقالة فياض عاد د.عايض في عام 1438ه + ليتقلد منصب رئيس القسم الرياضي لجريدة الرياض في فترته الثانية بالإضافة إلى سليمان العساف نائباً له أيضاً حتى اليوم. عبدالله بن أحمد «رحمه الله» عبدالرحمن السماري صالح الصويان محمد الجحلان «رحمه الله» محمد الوعيل د.عايض الحربي تركي الناصر السديري عبدالله الضويحي د.سعود المصيبيح محمد العبدي أحمد المصيبيح محمد النوفل محمد الدويش سعد الرويس سليمان العساف سلطان العتيبي فهد الدوس أول كاريكاتير رياضي لعلي الخرجي «رحمه الله» نشرته صفحة «دنيا الرياضة» بإشراف عبدالرحمن السماري (10/4/1385ه). ضوئية لزاوية تركي السديري الرياضية بعنوان: (للمستقبل) في دنيا الرياضة ويظهر حوار مع رئيس الأهلي السابق صالح بن حمد (6/3/1389ه). ضوئية لدنيا الرياضة بإشراف تركي السديري يتصدرها حديث للأمير هذلول بن عبدالعزيز -رحمهما الله- في (18/6/1388ه). ضوئية لصفحة دنيا الرياضة في أول ظهور لاسمها بإشراف صالح الصويان (20/7/1386ه). ضوئية ل «دنيا الرياضة» بإشراف ثالث رؤسائها عبدالله بن أحمد (30/12/1385ه) وفيها زاوية «أخطاء وإصلاح» لعبدالرحمن بن سعيد رحمهما الله.
