رأس صاحب السمو الملكي الأمير د. حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، في قاعة الاجتماعات، الثلاثاء، الاجتماع الأول لمركز الأزمات والكوارث بإمارة المنطقة. وفي مستهل الاجتماع رحب سموه بالجميع، مبيناً أن الهدف هو تنسيق نشاطات الجهات المعنية ودعمها على أسس منهجية لحشد الطاقات والجهود في حال وقوع أي أزمات أو كوارث لا قدر الله، وذلك للحد من أخطارها ومواجهتها بمسؤولية ورؤية واحدة بفريق واحد يتّسم بالتعاون والإدراك وسرعة تنفيذ الخطط، متطلعا خلال الاجتماع أن تقرّ بتخطيط علمي تليه المتابعة والتقييم المستمر من أهمية توفير الإمكانيات والطاقات المادية والبشرية كافة والعمل على تحديث البيانات بوسائل علمية تهدف إلى سرعة التعبئة والتدخل في أي عارض لا قدر الله. وأكد سمو أمير منطقة الباحة في ختام الاجتماع أن تكون الخطط بكفاءة ودقة وموضوعية مع أهمية أن تكون الأطقم المسؤولة عن تنفيذ الخطط ذات كفاءة عالية, متطلعا إلى أن يكون هذا الاجتماع ناجحًا في ظل الدعم غير المحدود من الحكومة الرشيدة -أيدها الله- التي لم تألوا جهداً في توفير الإمكانيات كافة وتحقيقاً لرؤية المملكة 2030. من ناحية أخرى، أكد صاحب السمو الملكي الأمير د. حسام بن سعود بن عبدالعزيز على أهمية التعاون مع الجهات الأمنية لخفض معدل الحوادث والمخالفات المرورية. جاء ذلك خلال استقبال سموه، بمكتبه، الثلاثاء، مدير شرطة المنطقة اللواء وليد بن حمزه الحربي, ومدير مرور المنطقة العقيد مسفر بن رداد الثبيتي. وفي بداية الاستقبال رحب سموه باللواء الحربي ومرافقه، متمنيًا لهم التوفيق في أداء مهامهم والحرص على خدمة المواطنين والمقيمين والزائرين للمنطقة. واطلع سمو أمير منطقة الباحة خلال اللقاء على تقرير إدارة المرور بالمنطقة الإحصائي لحوادث السير والسرعات المحدثة والخطط المستقبلية، مثمناً سموه على الجهود الكبيرة التي تقوم بها إدارة المرور في ضبط حركة السير على الطرقات وداخل المدينة وعند الإشارات للحد من الحوادث مع الحرص على تطبيق العقوبات المرورية المنصوص عليها في نظام المرور على المخالفين وعدم التهاون في تطبيق أنظمة المرور. من جهته، أعرب اللواء وليد الحربي عن بالغ شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على دعمه لرجال الأمن ومتابعته الدائمة لكل ما من شأنه أمن المواطن والحرص على توفير سبل الراحة والسلامة للمواطنين والمقيمين وزوار المنطقة.