تلعب المطارات دوراً مهماً في إبراز صورة بلادنا الحضارية، ويعتبر مطار الملك خالد الدولي أحد المنافذ وواجهة حضارية واقتصادية للعاصمة الرياض، وتسعى "مطارات الرياض" لتقديم جهد مضاعف ليكون مطار العاصمة لائقاً بكل المسافرين والسياح، وأن يقدم خدمات مشرفة للمواطنين ولضيوف هذا البلد العظيم. وفي هذا الصدد أوضح الرئيس التنفيذي لشركة مطارات الرياض م. محمد بن عبدالله المغلوث، أن "مطارات الرياض" عملت خلال الفترة الماضية بشكل وثيق وتكاملي مع كافة الجهات المعنية العاملة في مطار الملك خالد الدولي، لتسهيل كافة الإجراءات على السياح، وذلك من خلال خطة تشغيلية متكاملة لاستيعاب ضيوف المملكة العربية السعودية، وتحرص "مطارات الرياض" على توفير كافة الإمكانيات وتقديم أرقى الخدمات اللائقة بالضيوف والسياح عبر مطار العاصمة من خلال منظومة خدمات متكاملة تهدف إلى تحقيق أعلى مستويات الرضا، وأشاد بجهود كافة الشركاء في مطار الملك خالد الدولي من جهات حكومية وخاصة، على ما يقدمونه ويبذلونه من مجهودات مميزة وعمل دؤوب في سبيل خدمة كافة مرتادي المطار ويظهر ذلك في الوقت القياسي الذي يستغرقه المسافر لإنهاء إجراءات سفره من مطار العاصمة أو إجراءات وصوله إليه. وأضاف، "بعد أن فتحت مملكتنا أبوابها للسياح بإطلاقها نظاماً جديداً للتأشيرات السياحية يشمل تسعاً وأربعين دولة، قامت "مطارات الرياض" في الفترة السابقة على عدد من التجهيزات للسياح القادمين عبر مطار الملك خالد الدولي ومن أهمها تهيئة منطقة خاصة للانتظار لتسهيل كافة الإجراءات على السياح، كما تم عمل آلية جديدة لإجراءات الأمتعة للرحلات المواصلة (الترانزيت) بين الرحلات الدولية والداخلية، وتطوير البوابات ومناطق الوصول ومنصات إنهاء إجراءات السفر والأمتعة، إضافة إلى اللوحات الإرشادية داخل الصالات للتسهيل على السياح، وإبراز هوية مطار العاصمة، وذلك من خلال إعادة تأهيل منطقة استقبال المسافرين ومنطقة استلام الأمتعة لتمنحهم تجربة مميزة وفريدة" . وأشار المغلوث، إلى أن "مطارات الرياض" قامت بالعديد من المشروعات والخدمات خلال السنوات الماضية والتي أسهمت بشكل كبير وملحوظ في تحسين تجربة جميع مسافري ومرتادي مطار العاصمة، فعلى صعيد خدمات مواقف السيارات، تم إطلاق خدمة صف السيارات التي توفر على المسافر الوقت والجهد، بالإضافة إلى خدمة المواقف الطويلة، التي توفر خيارا إضافيا وهو الحاسبة الرقمية التي تمكّن المسافرين من حساب تكلفة مدة وقوفهم بسهولة وسرعة، كما تم توفير العديد من الخدمات لخدمة جميع فئات المسافرين، ابتداءً من الأمهات والأطفال من خلال (منطقة الرضاعة الطبيعية) والتي تم تصميمها خصيصاً لتتوافق مع المعايير الدولية، لراحة الأمهات المسافرين وأطفالهن الرضع، بالإضافة إلى تقديم خدمات متعددة للمسافرين من ذوي الإعاقة، وذلك بتخصيص مناطق مخصصة للانتظار، وتسهيل التنقل بين كافة صالات المطار وداخله عبر توفير سبل وإرشادات ميسرة، والعديد من الخدمات الأخرى، ونوه إلى إن من ضمن الخطط الاستراتيجية ل "مطارات الرياض" تأهيل الموظفين في المطار، حيث يعمل أكثر من 80 شاباً وشابة من السعوديين في خدمة "اسألني" بهدف خدمة جميع المسافرين المغادرين والقادمين، والرد على كافة الأسئلة والاستفسارات بأكثر من تسع لغات من بينها لغة الإشارة، في كافة مرافق المطار، سعياً لتحقيق أهم أهداف الشركة نحو تقديم أفضل الخدمات وتعزيز تجربة المسافرين لتكون أكثر كفاءة وسلاسة عبر مطار العاصمة، كما أخضعت مطارات الرياض العاملين في خدمة "اسألني" ، لدورات مكثفة لتأدية هذه المهمة بكفاءة عالية، حيث اختارت كوادر بشرية حديثة التخرج، تجاوزت اختبارات دقيقة في مهارات التعامل مع الجمهور.