لا شك أن كل مواطن من أبناء مملكتنا الحبيبة يعيش هذه الأيام فرحة غامرة وينتشي فرحا وسرورا مع حلول هذه المناسبة العظيمة في كل عام، واليوم هو يوم الوطن حيث تحتفل المملكة العربية السعودية ابتهاجا بيومها الوطني ال 89، المصادف لليوم الأول من الميزان الموافق 23 سبتمبر من كل عام، في ذكرى التوحيد والتأسيس على يدي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه. تبقى فرحة الأطفال فارقة وحاضرة عن غيرهم في اليوم الوطني ترتسم على مُحيّاهم مستمدة من فرح أولياء أمورهم ويزدان الاحتفال في ظل تحقيق إنجازات اقتصادية قوية ومزدهرة يأتي في مقدمتها إقرار رؤية 2030 تعبر عن أهدافنا وآمالنا على المدى البعيد، وتستند إلى مكامن القوة والقدرات الفريدة لوطننا، وترسم تطلعاتنا نحو مرحلة تنموية جديدة غايتها إنشاء مجتمع نابض بالحياة يستطيع فيه مواطنوه تحقيق أحلامهم وآمالهم وطموحاتهم في اقتصاد وطني مزدهر. الاحتفاء بيوم الوطن شعور بالفخر والانتماء والولاء وحب كبير يكتنزه أبناء الوطن لوطنهم الغالي احتفالنا باليوم الوطني يأتي من خلال الشعور بالفخر والانتماء والولاء والحب الكبير الذي يكتنزه أبناء الوطن لوطنهم الغالي الذي تتكرر ذكراه كل عام وهم يعيشون وحدة وطنية تاريخية بفضل الله ثم بفضل حنكة وحكمة المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وتوحيده لأرجاء وطننا الغالي تحت راية التوحيد «لا إله إلا الله محمد رسول الله». عدسات «الرياض» في كل يوم ترصد فرحة الأطفال وأولياء أمورهم باليوم الوطني للمملكة في عامه ال 89 من خلال فعالية «وطن عز وفخر» التي تقيمها مؤسسة اليمامة الصحفية كل ليلة احتفاء بيومنا الوطني المجيد. فرح لا توصف في هذه المناسبة ليس مستغربا أن نرى المجتمع بأسره وهم يعبِرون عن فرحهم ومدى حبهم لبلدهم بلد الحرمين الشريفين وقيادته الرشيدة. ففي فعالية «وطن عز وفخر» أكثر ما يشد انتباهنا الابتسامة التي تعلو محيا الجميع وخاصة الأطفال في تعبير صادق وفرح غامر باليوم الوطني ال 89 من خلال فعالية «وطن عز وفخر « التي تقيمها مؤسسة اليمامة الصحفية للعام الثاني على التوالي، ويزهون فرحا بتلك الابتسامات الصادرة من نفوسهم الصافية النقية، ويزدادون فخرا وزهوا وهم تتوشح نواصيهم رايات الوطن بكلمات التوحيد «لا إله إلا الله محمد رسول الله» التي لا يعادلها ولا يماثلها أي كلمات. وتتعالى أصواتهم بالأهازيج الوطنية، وتراقصت قلوبهم فرحا وابتهاجا بيومنا الوطني المجيد وهم يتوشحون اللونين الأخضر والأبيض معبرين عن سعادتهم بأجمل اللحظات بكل براءة وشوق بعفوية الطفولة وبراءتها. وتركز فعالية «وطن عز وفخر» التي تقيمها مؤسسة اليمامة الصحفية على ما شهدته وتشهده المملكة من تطور كبير في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، -حفظهما الله-، والتطلع للمستقبل من خلال رؤية 2030. ومن هنا تبقى فرحة الأطفال فارقة وحاضرة عن غيرهم في اليوم الوطني، فترتسم على مُحيّاهم في ذلك اليوم المجيد، مستمدة فرحتها من فرح أولياء أمورهم، الذين أرضعوهم حب وطنهم وولاة أمورهم الذين حكموا هذه الأرض الطيبة على كتاب الله وسنة نبيه. للنساء نصيب وفي هذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع، خصصت مؤسسة اليمامة الصحفية مواقع خاصة للأسر السعودية المنتجة داخل السوق الشعبي، وأتاحت لهم المشاركة في الفعالية احتفاء باليوم الوطني ال 89 وإتاحة الفرص التسويقية العديدة لهم عبر منافذ بيع مجهزة لعرض منتجات تلك الأسر المنتجة وترويجها عبر هذا المحفل الوطني الكبير، وتشجيعهن على الكسب الحلال من عمل أيديهن. وترى مؤسسة اليمامة الصحفية أن إتاحة الفرصة لهن يعد تأكيدا على أهمية تعزيز مشاركة الأسر في مثل هذا الاحتفال الوطني ومساهمة منها بروح التكاتف بين كافة القطاعات وللحد من نسب البطالة لدى المرأة ورفع مستوى المشاركة الاقتصادية لها وخلق فرص عمل جديدة لتحقيق عائدات مالية لتلك للأسر وتحسين مستواها المعيشي واستثمار طاقاتها لبناء مستقبلها والإسهام في التنمية الاجتماعية في بلادنا. مناسبة عظيمة ويبقى اليوم الوطني المجيد يتكرر كل عام بإذن الله والمملكة تزداد رفعة وازدهارا، يستذكر من خلاله الكل وبكل فخر قوة التلاحم بين القيادة الرشيدة والشعب النبيل، مجددين الولاء والانتماء لوطنهم الكبير. لاشك أن هذه المناسبة تجمع بين مشاعر الفرح والاحتفال، وحرص كافة القطاعات العامة والخاصة على تقديم باقات متنوعة من الأنشطة الترفيهية المختلفة ليحتفل الجميع في جوّ مفعم بالمرح والفرح المنضبط والمنظم والممتع، وغرس قيم البناء والعمل الجاد، واحترام الأنظمة والمحافظة على مقدّرات الوطن ومكتسباته، لتحقيق المنجزات والمكتسبات التي لن تأتي إلا بتحمّل كل منا مسؤولياته. في هذا اليوم تتعدد مظاهر الاحتفال وتتنوع الفعاليات المقامة لتشمل أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم العمرية والاجتماعية، في غمرة الفرحة نستذكر جهود الجنود ورجال الأمن البواسل الذين يذودون عن حمى الوطن الغالي، حفظ الله بلادنا وشعبها وولاة أمرنا من كل مكروه. وسيبقى اليوم الوطني المجيد من أهم المناسبات العظيمة التي يرقبها الصغير قبل الكبير في وطن العز والمجد والفخر لما يحمله من فرح واعتزاز، بتاريخ وحاضر وطن المقدسات ومهد الرسالات أرض الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين. جوائز مخصصة للأطفال حضور كثيف لأولياء الأمور والأطفال نشء اليوم عماد المستقبل إقبال على منتجات الأسر السعودية المسرح سبب تفاعل الأطفال دام عزك ياوطن
