استقبل معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية د. عبد المجيد بن عبد الله البنيان بمقر الجامعة صباح اليوم الأربعاء 11 سبتمبر 2019م وكيل الأمين العام لمكتب الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف، ومعالي المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأممالمتحدة السفير عبد الله المعلمي، ومدير مكتب الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب السيد جهانجير خان وعدد من الخبراء والمختصين في مجال مكافحة الإرهاب. وقدم معالي وكيل الأمين العام لمكتب الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب محاضرة تناولت الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، في إطار سلسلة محاضرات جامعة نايف للعام الدراسي 2019م/2020م. د. البنيان : شراكة إستراتيجية بين جامعة نايف والأممالمتحدة لمواجهة الإرهاب والتطرف والجريمة وفي بداية المحاضرة قدم شكره لمعالي رئيس الجامعة على حفاوة الاستقبال له والوفد المرافق، معربًا عن تقدير الأممالمتحدة لما تقوم به الجامعة من جهود لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل مؤكداً أنها تؤدي رسالة مهمة ودور رائد في مجال تخصصها. وأكد اعتزازه بإلقاء هذه المحاضرة في رحاب مؤسسة علمية تدريبية ذات إنجازات دولية مقدرة في مختلف المجالات الأمنية. وأشاد بالدعم المادي والمعنوي الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للجهود الدولية لمكافحة الإرهاب حيث تعد المملكة شريكًا استراتيجيا لمكتب الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب وأحد الدول الرائدة في هذا المجال. وأوضح السيد فلاديمير فورنكوف أن الأممالمتحدة تعمل حاليًا على إنشاء مركز تميز في مكافحة الإرهاب بالتعاون مع المملكة العربية السعودية. وتناولت المحاضرة المهام التي يقوم بها المكتب حاليًا والإنجازات التي تحققت، والخطط المستقبلية لمواجهة الإرهاب والتطرف. ودعا إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة جرائم الإرهاب، وتطويره بما يسهم في تحقيق الأمن العالمي. بعدها ألقى معالي المندوب الدائم للمملكة في الأممالمتحدة كلمة أكد فيها اهتمام المملكة العربية السعودية بمكافحة الإرهاب وأهمية التعاون الدولي لمواجهته، وأشار معاليه إلى أن مكافحة الإرهاب تتطلب معالجة متعددة الأبعاد (أمنية، فكرية واقتصادية)، موضحًا أن المركز الدولي لمكافحة الإرهاب يسعى لتنسيق الجهود الدولية نحو تحقيق هدف (عالم خالي من الإرهاب). عقب ذلك ألقى معالي رئيس الجامعة كلمة رحب فيها بوكيل الأمين العام لمكتب الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب والوفد المرافق في رحاب الجامعة واستعرض أهمية اللقاء وأنه يأتي في إطار اهتمام الجامعة بهذه القضية مثار الاهتمام الدولي. مؤكدًا أهمية التعاون الدولي ودور الجهات العلمية والمراكز البحثية في الوقاية ومكافحة الجريمة بشكل عام وآفة الإرهاب بشكل خاص وأن هذا توجه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية التي أفردت مساحة مقدرة من برامجها العلمية لمواجهة الإرهاب والفكر المتطرف من خلال الندوات والملتقيات والدورات التدريبية، وتعزيز التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية. وأوضح معاليه أن الجامعة أطلقت في إطار خطتها الإستراتيجية الجديدة دبلومًا لمكافحة الإرهاب، تأمل من خلاله في تطوير الكوادر العربية المتخصصة في هذا المجال، معربًا عن أمله في أن تعزز هذه الزيارة التعاون الإستراتيجي بين الجامعة وهيئة الأممالمتحدة. واختتم معاليه كلمته برفع الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود يحفظه الله ويرعاه وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظه الله على رعايتهم لهذه المؤسسة العربية الرائدة كما هو شأن هذه البلاد المباركة دائمًا في دعم كل ما من شأنه تحقيق الأمن والسلم الدوليين؛ حتى وصلت الجامعة إلى هذه المكانة المتميزة عربيًّا ودوليًّا، وما تلقاه الجامعة من متابعة وحرص واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة حفظه الله