في الشباك

* الليلة يفتتح منتخبنا الأول مواجهاته الآسيوية بلقاء المنتخب اليمني الشقيق في البحرين، والأمنية أن تكون بداية الأخضر قوية، وأن يستثمر الإمكانات الفنية الكبيرة لنجومه ويحقق أول انتصار!
* الحكم على المنتخب باكرًا من خلال مواجهته الودية أمام نظيره المالي خطأ، فهناك مجموعة تلعب معًا للمرة الأولى، ومدرب المنتخب ريناد هيرفي يحتاج إلى وقت أطول حتى يطور الأداء ويفرض الانسجام، والمشكلة هي الهجوم غير المبرر لبعض الإعلاميين المشجعين في برامج التعصب على اللاعبين والمدير الفني وبُعد طرحهم عن المهنية والموضوعية بدافع الميول والتعصب!
* المهاجم كسب قضيته، والجهة الرسمية المعنية أنصفت وفرضت على الطرف الآخر تسديد جميع المستحقات المالية له ولناديه السابق، فما يصح إلا الصحيح، ومحاولة التهرب ولملمة الموضوع والضغوط الإعلامية من المتعصبين كلها لم تثمر عن شيء.
*حديث الإعلامي الكبير كشف الحقيقة بعد أن وضع النقاط على الحروف بلغة لا تخلو من الشجاعة، جعلته يسقط المتعصبين بالضربة الفنية القاضية، وجعلهم يتبادلون مقاطع الحوار الجريء!
*ما زال البرنامج الرياضي ومقدمه الناجح واثق الخطوة؛ إذ توجهت أنظار الجماهير إلى البرنامج، وتجاهلت برامج الكوميديا والصياح والتعصب، ومهما حاول أعداء النجاح الإضرار به، فلن يصلوا إلى مرادهم، فالسور عظيم، ولا ينطبق عليه اختراق اللجان وتغيير رؤسائها وبعث الخطابات الخاصة باستبدال الحكام الأجانب!
*يظل مدافع الأهلي الكابتن سعيد المولد بشرًا ومعرضًا للخطأ في أدائه الفني، شأنه شأن بقية اللاعبين، لكن أن يهاجم ويشتم كما حدث له في المباراة الودية لفريقه أمام ضمك فهذا خطأ، وكان يفترض على إدارة الأهلي طرد أي مشجع يسيء التصرف، ويجرح مشاعر نجوم الفريق، ويتم منعه من دخول النادي حتى إن كان يمثل نفسه ولا يمثل جماهير الراقي الراقية في تشجيعها ووفائها للفريق!
*على الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يتنبه للائحته الخاصة بتسجيل المواليد، وألا يترك الأمر محل جدل واتهامات متبادلة في الوسط الرياضي؛ إذ ما زال الوضع غامضًا، ولم تقتنع الجماهير بأن الجواز يكفي لأن يكون تسجيل لاعبي المواليد سليمًا ويواكب أنظمة ولوائح الفيفا!
*من حق جماهير النصر أن تعتب على إدارة فريقها بسبب إقدامها على التفريط في أبرز محترفيه الأجانب المغربي نورالدين إمرابط، وعرضه على إدارة الأهلي بحسب ما صرح به المشرف على الفريق الأهلاوي الأمير منصور بن مشعل في مداخلة فضائية!
«صياد»