يعيش الاتفاق تحت ضغوطات تجاوز لقاء الملحق الذي قد يكون مصيره نهاية الموسم في حال تواجده قبل الفرق الثلاث الهابطة بسلم الترتيب، وبات احتياجه لنقطة واحدة من المواجهتين الأخيرتين أمام الهلال والأهلي أمراً ضرورياً، إلا إذا سارت النتائج للفرق المتذيلة في صالحه وكان للحسابات المعقدة كلمة في ابتعاده من مواجهة الملحق، بعد أن أبعدته النتائج الأخيرة عن الهبوط المباشر على الرغم من تعثراته المتكررة. * لعبة الحسابات يبتعد فريق الاتفاق كلياً عن مواجهة الملحق اذا خسر الاتحاد أو الفيحاء أو الحزم آخر مباراتين له بالدوري، أو يكسب مباراة من المواجهتين المتبقيتين له ليصل إلى النقطة 36، او يتعادل في لقاء على الاقل ويعلن وصوله للنقطة 34. * ثلاثة مدربين بدأ «النواخذة» موسمهم الحالي تحت قيادة المدير الفني الأورغوياني ليوناردو راموس حتى قررت الإدارة إقالته بعد الجولة العاشرة، للتعاقد مع المدرب الأسباني سيرخيو بيرناس والذي لم ينجح في تحسين نتائج الفريق وأدخله في صراعات الهبوط حتى الجولة ال28 لتعلن الإدارة إقالته والتعاقد مع المدرب البرتغالي هيلدر كريستوفاو، والذي سبق له تدريب شباب النصر وقيادة النصراوي الأول بشكل مؤقت بعد إقالة دانيال كارينيو. * ذكريات مؤلمة تحاصر الذكريات المؤلمة جماهير الاتفاق، خصوصاً أن التاريخ يعيد نفسه بلقاء الفريق الأهلي آخر مبارياته في جدة هذا الموسم وهي الذكرى الحزينة للاتفاقيين في أبريل 2014م، حينما تأكد هبوطهم إلى دوري الدرجة الأولى بعد الخسارة بنتيجة 2- 1، فهل يمسح الجمهور هذه الذكرى أم تصبح هاجساً متجدداً معه. * صراع الانتخابات بدأ الحراك الشرفي في السعي لتكوين مجموعة لتولي مهمة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة لأربعة أعوام مقبلة، بسبب انتهاء الفترة الحالية للمجلس في أواخر رمضان المبارك، وكانت التحركات الشرفية نحو توحيد صف الراغبين للترشح وإقناع إدارة المهندس خالد الدبل بالإستمرار لفترة ثانية، ودارت إجتماعات خاصة هذه الأيام بهدف حسم هذا الملف، كما أن عضو مجلس إدارة الاتفاق السابق عدنان المعيبد سيدخل سباق الانتخابات ومعه عدد من الأسماء الاتفاقية التي خدمت النادي مثل المدافع السابق محمد المغلوث. من جانبه قال الدبل في حديث خاص ل»دنيا الرياضة»: «هدفنا هو جمع أكبر عدد من النقاط في آخر مواجهتين وتحسين موقع الفريق في سلم الترتيب، كون موقع الفريق حالياً ليس من أهدافنا ولا يرضينا، ونقدِّر للجماهير حرصها وعتبها وسنعمل لختام موسمنا بشكل جيد في ظل ما واجهنا من ظروف ومعوقات». وأضاف «يهمني وضع فريقنا فقط ولا أنظر للفرق الأخرى، ولكن بكل تأكيد سنستفيد من تعثر أي فريق منافس لنا في الترتيب وخصوصاً منهم قريبين منّا، لذلك حرصنا على تغيير المدرب وتحدثنا معه بأهمية المواجهتين لتاريخ الكيان». واختتم الدبل «جميع الأندية تعمل وتبحث عن مصالحها، ونحن أيضاً تهمنا مصلحتنا والتوفيق بيد الله سبحانه».