يشتهر العقيق بأنه مادة عازلة فلا يمكن أن يتعرض أي شيء يوضع بشكل ملامس للعقيق للحرق ولا يتأثر بالحرارة لا يعد معدناً معيناً ولكن يطلق على مجموعة من الأشكال المختلفة للسيليكا، وخصوصاً الخلقيدوني هو حجر كريم من نوع المرو المسامي دقيق التعريق يوجد على هيئة مخطط من العقيق الأبيض، ويوجد بشكل رئيسي على هيئة طبقات في تجويفات الصخور الرسوبية ومعظم أنواعه ذات ألوان قاتمة وتتنوع خطوطها ابتداءً من الأبيض، مروراً بالرمادي، وانتهاء بالأسود وقد تكون الخطوط حمراء باهتة، أو صفراء، أو زرقاء في بعض الحالات. وتنجم تلك الألوان عن وجود الشوائب مثل أكسيد الحديد، وأكسيد المنغنيز وتختلف أنواع العقيق في أنماط خطوطها؛ فالعقيق اليماني نوع من العقيق يتميز بخطوطه المتوازية الواقعة على سطح مستوٍ أما خطوط العقيق العيني، فإنها تشكل دوائر تنتشر من المركز إلى الخارج؛ بينما العقيق الحزازي نوع رقيق شبيه بالحزاز، وهو يتكون من ترسب محاليل مائية ويتواجد في الحمم البركانية فيملأ التجاويف التي أحدثها انبثاق الغازات أثناء انجماد الصهارة كما يعثر عليه في الصخور الرسوبية وبين الحصى وهو ذو ألوان متباينة وبريق شمعي شفاف أو نصف شفاف أو معتم، ويستخدم حجر العقيق بشكل رئيسي في صنع الحلي، مثل الدبابيس ودبابيس الزينة بالإضافة إلى لبسه كخاتم بمحبس فضة وما هو يحمله أغلب المسلمين في اليد اليمنى، كما أن صلابة العقيق وقدرته على مقاومة الحموض يجعلانه عظيم القيمة في صنع هاونات السحن. ويأتي معظم العقيق من محاجر في البرازيل والأروجواي، وقد كانت بلدة إدار أوبرشتين الألمانية، ولا تزال المركز الرئيسي لقطع وصقل حجر العقيق منذ مئات السنين.