أعرب صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدة الأميركية، عن ترحيب المملكة العربية السعودية، بالاتفاق الذي أعلن اليوم في السويد، مشيدًا بجهود المبعوث الأممي في الوصول إلى هذا الاتفاق الذي يعدّ خطوة مهمةً نحو استعادة الشعب اليمني لسيادته واستقلاله، وستسهم - بإذن الله - في تعزيز وصول المساعدات الإغاثية إلى الشعب اليمني الشقيق. وأكد سموّه، أن موافقة الحوثيين على مقترح المبعوث الأممي السابق، لتسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة - الأمر الذي استمر الحوثيين في رفضه - لم تكن لتتم اليوم، لولا استمرار الضغط العسكري من الأحرار في اليمن، وإخوانهم في التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن. وأوضح أن تحالف دعم الشرعية، تشكّل لحماية الشعب اليمني، ودعم حكومته الشرعية، ولإنهاء الحرب والانقلاب والأزمة الإنسانية التي بدأتها ميليشيا الحوثي بدعم وتوجيه من إيران، مؤكدًا أن التحالف ماضٍ في تحقيق هذه الأهداف بإذن الله. وقال سموه: إن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، هما أكبر المساهمين في خطة الأممالمتحدة للاستجابة للأزمة الإنسانية في اليمن، وقد عمل التحالف منذ اليوم الأول على إغاثة إخواننا في اليمن عبر عدة مبادرات، وسنستمر في الالتزام بدعم أشقائنا اليمنيين وإعادة إعمار اليمن.