أفادت التقارير الواردة من إيران بوجود 332 حالة إضراب واحتجاج في عموم المدن الإيرانية منذ بداية شهر أكتوبر، حيث كان معدلها اليومي 47 احتجاج وإضراب. وشملت الإضرابات العارمة سائقي الشاحنات، الذي دخل أسبوعه الثالث في أكثر من 320 مدينة. وتجار السوق نظموا إضرابًا عارمًا يوم 8 أكتوبر، وودع السائقون الأسبوع الثالث من إضرابهم في وقت اعتقل فيه قرابة 260 منهم، ويواصل النظام تهديداته ضدهم كل يوم. وأكدت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية تراجع النظام إثر صمود السائقين، حيث أعلن المجلس الأعلى للنقل في 13 أكتوبر قبوله رسميًا اقتراح منظمة الطرق لتحديد أجور النقل والتحميل في الطرقات على أساس الطن، ولكن السائقين يريدون أن يطمئنوا من تطبيق ذلك، ولذلك لم يكسروا إضرابهم بعد. كما قام المعلمون والتربويون يوم 14 أكتوبر بإضراب عارم حسب دعوة سابقة. كما تلقى سائقو الشاحنات المضربون وموقع إعلان الشحن تهديدات من قبل النظام بأن بطاقتهم الذكية ستنتهي مدة صلاحيتها في حال عدم شحن شاحناتهم وإنهاء الإضراب. وتم إغلاق مصفاة خرم آباد، وإغلاق البتروكيميائيات في بجنورد، وإغلاق البتروكيميائيات في شيراز، وإغلاق البتروكيميائيات في إيلام، وتكدست البضائع في مستودعات صناعة الصلب في الأهواز. وتواصل إضراب عارم لتجار السوق وأصحاب المتاجر في مدن مختلفة يوم 8 أكتوبر احتجاجًا على ارتفاع الأسعار والتضخم المنفلت، واستمر الإضراب على مدار عدة أيام في 57 مدينة و24 محافظة. كذلك قام الموظفون في بلدية شادغان بإغلاق باب الدخول للبلدية احتجاجًا على عدم استلام رواتبهم ومزاياهم لعدة أشهر. كما قام إيرانيون منهوبة أموالهم من قبل مؤسسات حكومية بتنظيم تجمعات في عدة مدن احتجاجًا على عدم دفع مطالباتهم. 332 حالة إضراب واحتجاج في عموم المدن الإيرانية Your browser does not support the video tag.