تشكل الرعايات الملكية الدائمة لمختلف المناسبات تطويرا للوطن ودعما وتحفيزا للمواطن واستثمارا للمكتسبات والإمكانات كافة، والأخذ به إلى سقف كبير من التطوير والتنمية والازدهار والتناغم على خطى رجل واحد، والتباهي بها لدى البعيد الذي أصبح ينظر للمملكة العربية السعودية على أنها قارة حراك وبناء ونمو لا يتوقف، فتقدم وطَنَّا على الكثير من الدول وأصبح قبلة لاهتمام الإعلام الدولي للحديث عنه وإبراز نهضته السريعة، حتى أصبح له ثقل جديد وحضور مختلف والمضي نحو جودة العمل والنمو والمعطيات والمخرجات وانبهار الكل بها، ومن المجالات التي حظيت ولا تزال تحظى بالعطاء والرعاية من القيادة مجال الشباب والرياضة الذي تحول في الفترة الأخيرة إلى مصدر جذب ونقطة تحول، وتفاؤل بواقع جديد وحصاد يتلاءم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله -، وكان لهذا العطاء واقعه الجميل على الرياضة والشباب من خلال تنوع الممارسة ووفرة الأنشطة والبطولات المحلية والدولية في مختلف الألعاب والهوايات وتعدد الاتحادات الكفيلة بتوفير الهواية المفضلة لكل شخص، والانسجام مع "رؤية 2030" التي تشدد على ضرورة الرياضة في حياة الإنسان، وارتفاع عدد الممارسين لها، والدفع باللاعبين والكرة السعودية والرياضات الأخرى إلى مكانة يكون فيها العمل والعطاء هما المعيار نحو البناء والأخذ بالمنتخبات والأندية إلى مكانة تبرز حضورها ومشاركاتها وانتصاراتها على الصعيد الدولي، واحتراف اللاعب في الأندية الخارجية المتقدمة. بعد غد السبت سيكون الشارع الرياضي والشبابي على موعد مع أحد ليال الوطن الجميلة ولقاءات الدعم والفخر والولاء وتجديد العطاء من رجل الوطن الأول، لقاء القائد برعيته التي اعتادت منه أن يمد لها يد العون ورفع المعنويات ورسم ملامح الفرح، لقاء تسمو فيه أنواع الحب والتقدير وتحضر فيه البهجة بإطلالة خادم الحرمين الشريفين ورعايته لنهائي كأس الملك بين الاتحاد والفيصلي في جدة، هناك يتضاعف الولاء ويكون الحماس والأداء، والشعور بغبطة لقاء الوالد القائد، وتخصيص جزء من وقته للوقوف أمام الرياضيين ودعمهم، هذا ما تعودناه وهذا ما سارت وستسير عليه قيادتنا - حفظها الله -، فهي ترى أن وجودها في كل محفل من محافل الوطن كفيل بتكاتف الرعية مع الراعي، وقرب الراعي من الرعية، مما يجعل للقاءاتها بالمواطن ورعاية الوطن رونقا خاصا وتباه لا مثيل له، وسرور يتضاعف في كل وقت، ولا ننسى الحراك الجميل لهيئة الرياضة بقيادة الرجل القوي تركي آل الشيخ الذي ترجم دعم الملك سلمان وولي عهده إلى عمل جديد وواقع يقودنا دائما إلى التفاؤل، فاللهم احفظ الوطن وقيادته وأدم أمنه وتقدمه واستقراره وازدهاره. Your browser does not support the video tag.