كارثة إنسانية.. القصف الحوثي لا يفرق بين صغير وكبير

أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين أن وضع المدنيين اليمنيين في خطر ويعانون من القصف العشوائي للقناصة التابعين للميليشيا الحوثية المدعومة من إيران.
وقال المسؤول الأممي في إحاطته التي قدمها تحت البند الثاني من أعمال مجلس حقوق الإنسان المنعقدة في مدينة جنيف إن النزاع في اليمن يوجد كارثة إنسانية ذات مستوى جديد وتبقى تلك الأسباب الرئيسة للإصابات في النزاع وسط المدنيين بما فيهم الأطفال.
وعبر عن قلقه لما يحدث في اليمن خاصة تجاه مئات الآلاف من المدنيين العالقين والمحاصرين في مدينة تعز، جنوب غرب اليمن.
إلى ذلك، نظم التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان "تحالف رصد"، ندوة حول حقوق الصحفيين في اليمن، عقدت على هامش أعمال انعقاد الدورة ال 37 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في مدنية جنيف السويسرية.
وأشار عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي إلى أن النقابة رصدت 300 حالة انتهاك منذ مطلع 2017م طالت صحفيين ومصورين وعشرات الصحف والمواقع الإلكترونية ومقرات إعلامية وممتلكات صحفية، وتورطت مليشيا الحوثي الانقلابية بارتكاب 204 حالات انتهاك، تنوعت بين اختطاف واعتقال وتعذيب وقتل ونهب ممتلكات ومحاكمة وحالات إيقاف عن العمل.
ميدانياً، قتل أكثر من 17 انقلابياً وأصيب آخرون في غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي على تجمعات للمتمردين في مناطق متفرقة بمحافظة تعز جنوب غرب اليمن.
وأوضح مصدر عسكري أن الغارات استهدفت تمركز الميليشيا في منطقة المعمد بمنطقة نجد العقيرة الواقعة ما بين قريتي الصراهم وشرف العنين بمديرية جبل حبشي غربي المحافظة، إلى جانب غارات طالت مواقع في مفرق الذكرة ومطار تعز الدولي، وأسفرت عن تدمير دبابة للميليشيا وعربتين قتاليتين ومدفع هاوزر.
واشتبك الجيش اليمني، مع الميليشيات في شرقي مدينة تعز وأجبرها على التراجع والفرار.
كما لقي 16 حوثياً مصرعه في اشتباكات مع القوات الحكومية في جبهات مختلفة في الحديدة بالساحل الغربي، بإسناد من قوات التحالف العربي.
Your browser does not support the video tag.