تركي بن هذلول يطلع على التصور النهائي لورشة عمل نجران 2030

أشاد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة نجران، بالجهود التي يبذلها رجال المرور في سبيل الحفاظ على السلامة المرورية بالمنطقة ومحافظاتها في ظل الدعم اللا محدود الذي تلقاه القطاعات العسكرية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القطاعات العسكرية، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله-.
جاء ذلك خلال لقاء سموه في مكتبه بديوان الإمارة أمس مدير إدارة مرور المنطقة العقيد يحيى بن إبراهيم الشهراني يرافقه عدد من ضباط إدارة المرور بالمنطقة.
واطلع سموه خلال اللقاء على سير العمل في إدارة مرور منطقة نجران والخدمات التي تقدمها لكافة المراجعين كما تسلم خلال اللقاء دراسة إلغاء عدد من الإشارات المروية داخل مدينة نجران.
وثمّن سموه ما يقدمه رجال المرور من خدمات للمواطن والمقيم في المنطقة ومحافظاتها.
كما استقبل نائب أمير منطقة نجران أمس مدير فرع الخدمة المدنية بالمنطقة علي بن عوض القحطاني.
وجرى خلال اللقاء مناقشة الأعمال التي يقدمها فرع الخدمات المقدمة تجاه المنتسبين بالوظائف المدنية ومدى جانب التنسيق مع كافة الجهات الحكومية بما يحقق خدمة الموظف وفق الأنظمة والتعليمات لنظام الخدمة المدنية.
ونوّه الأمير تركي بن هذلول بما قدمه فرع الخدمة المدينة بمنطقة نجران، مؤكداً على ضرورة مضاعفة الجهود وتقديم كافة الخدمات للمستفيدين.
كما التقى الأمير تركي بن هذلول أمس مدير معهد ريادة بالمنطقة صالح بن محمد آل سدران.
وتسلم سموه خلال اللقاء تقريراً عن إنجازات المعهد في المنطقة منذ تأسيسه وحتى الآن حيث بلغ عدد المستفيدين سبعة آلاف مواطن تم دعمهم من قبل فرع بنك التنمية الاجتماعية بقيمة مئة وستة ملايين ريال، كما احتوى التقرير على المستفيدين من برنامج توطين الاتصالات بالمنطقة.
وأشاد نائب أمير منطقة نجران بما يقدمه معهد ريادة بالمنطقة متطلعاً إلى مضاعفة الجهود وتسخير كافة الإمكانيات لدعم شباب وفتيات المنطقة.
كما استقبل نائب أمير منطقة نجران أمس رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة محيميد بن صالح آل شرمة يرافقه الأمين العام للغرفة صالح بن حمد كرحان.
واطلع سموه خلال اللقاء على التصور النهائي لورشة عمل نجران 2030 التي تعتزم الغرفة التجارية بالمنطقة إقامتها حيث تهدف الورشة إلى تشخيص الوضع الراهن للقطاعات الاقتصادية الحالية بالمنطقة، وكذلك تقديم تصور شامل للقطاعات الواعدة إضافة إلى عرض الفرص الاستثمارية في المنطقة. ونوّه سمو الأمير تركي بن هذلول بالمبادرات التي تقدمها الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة والتي كان لها الأثر في الحراك الاقتصادي بالمنطقة.