قال د. محمد آل هيازع -مدير جامعة الفيصل-: «ذكرى اليوم الوطني فجر جديد ليوم خالد في ذاكرة التاريخ، أشرقت شمسه من قلب الجزيرة، وعمت أرجاؤها أمناً وأماناً ووحدةً ورخاءً، إنه يوم الوفاء، إنها يوم استعادة ذكرى مسيرة الكفاح والنجاح التي أرسى دعائمها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-، وواصل المسيرة من بعده أبناؤه البررة، إنها ذكرى التوحيد وتحقيق الأمنيات، وإنها مناسبة لتذكر أمجاد الوطن، ولنجدد الولاء، ونبادل الحب بالحب والعطاء بالعطاء». لافتاً إلى أن الإنجاز الذي تحقق على يد المؤسس، بإرساء دعائم المملكة والوحدة العظيمة، لم يشهد له الوطن العربي مثيلاً في وقت كان الشتات والفرقة سمات كثير من الأوطان، ولذلك فإن تاريخ هذه الوحدة يكتب بماء الذهب. وأشار إلى أن الحاضر المشرق الذي تأسس على أمجاد التأسيس تكامل عقده في عهد ملك الحزم، الملك القائد الباني خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- فها هي المملكة تقود التحالف العربي لنصرة الشرعية في اليمن، والتحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب. وها هو مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقدم العون لإخواننا السوريين واليمنيين وغيرهم، فدور المملكة ريادي في كافة الأصعدة. وأكد آل هيازع أن اليوم الوطني مناسبة لكل مواطن ومواطنة للتعبير عن الاعتزاز والفخر بالانتماء والتطلع بكل تفاؤل إلى مستقبله المشرق -باذن الله- مشيراً إلى أن رؤية 2030 التي خطط لها ويشرف على تنفيذها أمير العزم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، تحمل دفعة قوية في دعم الاقتصاد الوطني وتنويع مصادرة وتقليل الاعتماد على النفط، يعزز التفاؤل بمستقبل بلادنا الغالية.