فرّط الأهلي في فوز كان في متناول أيدي نجومه ومدربه على برسبوليس الإيراني بعد أن تقدم بهدفين مقابل لا شيء وكان متوقعاً أن يضاعف من النتيجة لكن المفاجأة ان الفريق الإيراني نجح في تعديل النتيجة بمباركة مدرب الأهلي الأوكراني سيرجي ريبروف الذي خبص كثيراً في شوط المباراة الثاني وتخبط وفشل في المحافظة على الفوز سواء من خلال طريقة اللعب او التبديلات الخاطئة التي غيبت خطورة الأهلي بخروج البرازيلي ليناردو وعمر السومة والتي منحت لاعبي برسبوليس السيطرة على المباراة وتسجيل هدفين وساهم ايضاً الجانب اللياقي للاعبي الأهلي في الخسارة إذ لم يكن هناك توجيه من المدرب بالمحافظة على لياقة اللاعبين وتوزيعها على شوطي المباراة. النتيجة ليست سيئة للاهلي وفيها بعض من الإيجابية كونها على ارض برسبوليس لكن الذي يزعج هو ان الاهلي كان اقرب للفوز من خلال تقدمه بهدفين جعلت الجماهير السعودية تطمئن على النتيجة قبل أن يخبص مدرب الأهلي وعلى العكس يتفوق مدرب برسبوليس سواء من خلال استغلاله لنقاط الضعف وهبوط لياقة لاعبي الأهلي أو من خلال تغييره لمنهجيته وتبديلاته الجيدة لتتجه المباراة إلى مباراة مدربين تفوق فيها مدرب الأهلي في الشوط الأول وتفوق مدرب برسبوليس في الشوط الثاني وفرض أفضليته على ريبروف عندما حول خسارة فريقه بهدفين إلى تعادل إيجابي هو بطعم الفوز لفريق كان متأخر بالنتيجة وكانت المباراة هي أقرب إلى خصمه الذي عاد إلى جده بنقطتين بدلاً من نقاط المباراة الثلاث التي كانت قاب قوسين أو أدنى منه.