هوليوود تعتمد على سلاسل الأفلام وتسجل تراجعاً في الإبداع

بالإضافة إلى مجموعتها المعتادة من أفلام القراصنة والقردة والكائنات الفضائية، يبدو أن هوليوود ستشهد الشهور المقبلة عددا كبيرا من الأجزاء التكميلية وكذلك جرعة صحية من النساء القويات. يعطي الفيلم الكوميدي " سناتشد " لمحة أولى عن أدوار المرأة القوية القادمة، وهو بطولة أيمي شومر وجولدي هاون ويقومان فيه بدور أم وابنتها تقومان برحلة إلى أمريكا الجنوبية. ثم تتولى الممثلة الإسرائيلية جال جادوت المسؤولية في فيلم الأبطال الخارقين " ووندر وومن " والتي تحصل من خلاله أخيرا على فيلم من بطولتها بعد قيامها بدور جانبي في فيلم العام الماضي " باتمان ضد سوبرمان: فجر العدالة ". ورغم أن توم كروز يحصل على الدور البارز، فأن النجم الحقيقي لفيلم (المومياء) هي الممثلة الفرنسية الجزائرية صوفيا بوتيلا التي تقوم بدور مومياء أميرة سابقة تسعى للانتقام بعد دفنها حية، وأخيرا وليس أخر من أفلام النساء هناك فيلم "أتوميك بلوند" لتشارليز ثيرون وتقوم فيه بدور عميلة ذات شعر أشقر رمادي في برلين قبيل سقوط جدار برلين، وفيما يبدو أن الإبداع في حالة تراجع على نحو كبير في هوليوود، على نحو مماثل لمجموعة أفلام العام الماضي التي عرضت في نفس الفترة، مالت الأستوديوهات إلى تصوير أجزاء أفلام، يستأنف ريدلي سكوت سلسلة كائنات الفضاء القائمة منذ فترة طويلة من فيلم "بروميثيوس" لعام 2012 بفيلم " ألين: كوفيننت " الذي يقوم ببطولته الممثل الأيرلندي الألماني ميشائيل فاسبندر في دور ثنائي لشخصيتي إنسان آلي.
ومن بين سلاسل الأفلام الأخرى، "قراصنة الكاريبي: انتقام سالازار"، و"المتحولون: الفارس الأخير"، "سبايدرمان: هوم كامينج"، ثم "بلانت أوف أبس: سيرفايفال".