السينما تنقصها المنصة.. والمسرح لا يتطلب امرأة

عرض مجلس ألمع الثقافي في محافظة رجال ألمع أول من أمس مقاطع من أفلام سينمائية نفذها منتجون سعوديون بحضور جمع من أهالي المحافظة أدباء و جمهور.
جاء ذلك في ثنايا ليلة شهدت حوارًا عن المسرح والسينما لمدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام أحمد الملا، والكاتب المسرحي صالح زمانان وأدراها المسرحي نايف البقمي.
وحذر الملا في بداية حديثه من مساومة شركات إنتاج وسينما في الخارج لشباب وشابات المملكة نظراً لعدم وجود منصة لعرض إنتاجهم فتفرض شركات الإنتاج على السينمائي شروطها التي قد لا تتوافق مع ما يحتاجه المتلقي السعودي، لكن عندما توجد منصة عرض في الداخل سيتم احتواء هذه الطاقات، فالشباب السعوديون هم الأعلى من حيث المشاهدة والمونتاج والرفع في اليوتيوب نسبة لعدد السكان مستشهداً بعرض أكثر من 140 فيلماً في مهرجان الأفلام بالشرقية خلال 9 أشهر في عام 2016.
ثم تحدث المسرحي صالح زمانان معتبراً المسرح مزاج النخبة ووجدان الجماهير، لافتاً أنه لا يوجد مشروع مسرحي حقيقي في السعودية إلا أنشطة عابرة وبسيطة، ممتدحاً المسرحيين فهد ردّة الحارثي، وملحة عبدالله، ومحمد العثيم، كتجارب فردية إبداعية لكن لا تشكل ظاهرة حقيقية، مؤكداً أن النص المسرحي متقدم في اللغة والموضوعات، ولم تزل الحالة الرمزية فيه عالية جدًا.
من جهته رفض المسرحي نايف البقمي أن يكون غياب المرأة عن المسرح من معوقات العمل المسرحي، مشيرًا إلى أن الرمز ليس عيبًا في النص المسرحي بل هو ضرورة ليشارك المتلقي في تفكيكها.