حقق الشيخ د. عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي رغبة رجل الأمن حسام بن صالح الصبحي أحد الجنود الخمسة الذين أصيبوا في التفجير الآثم الذي وقع بجوار ساحات المسجد النبوي الشريف نهاية شهر رمضان الماضي، بتوظيف مرافقه للعمل في الوكالة. جاء ذلك عقب لقائه به في مكتبه الميداني بعد عودته من رحلته العلاجية بصحبة والده وأبناء عمومته. ووصف السديس -خلال اللقاء الذي كرم فيه الصبحي- بأنه عكس شجاعة رجال الأمن في خدمة المسجد النبوي وتحقيق الحماية لزائريه بفضل من الله تعالى وفي محاربة الإرهاب وأهله مشيداً بما يقوم به رجل الأمن من مهام وجهود جليلة حماية للدين والوطن والمليك. وقدم الرئيس العام لرجل الأمن درعا تذكاريا مع لوحة خط عليها "يا سليل الأمن رمزنا حسام، بحبكم قلوبنا لا تلام". من جهته رفع الصبحي الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه وسمو ولي ولي العهد وسمو أمير منطقة المدينةالمنورة -حفظهم الله- على ما وجده من رعاية واهتمام منهم، مؤكدا أن ما قام به واجب وطني يحتم على كل مواطن ورجل أمن القيام به من دفاع عن المسجد النبوي ذوداً عن هذه البلاد المباركة ومقدساتها، معبرا عن فخره واعتزازه بهذه الاستضافة والتكريم.
