الأحمدي: الوسط قوة الاتحاد.. والاختراقات ميزة الأهلي

يرى المدرب الوطني بندر الاحمدي أن لقاء "ديربي الغربية" بين الاتحاد والأهلي تمتلك طابعا مختلفا عن جميع المواجهات للفريقين في "دوري جميل" لما يمتلكه الفريقان من سجل تاريخي كبير بينهما خلال مواجهاتهما على مر التاريخ وقال: "الجماهير تلعب دور المحللين قبل المواجهة بأيام والتي تُظهِر ميولها من خلال التحدي بينها وبين جماهير المنافس الآخر فالاتحادية تتغنى بفوزها الأخير وإقصاء الاهلي من مسابقة ولي العهد وحجز مقعد في المباراة النهائية بعد غياب الانتصار الذي دام لأكثر من أربعة أعوام، بينما جماهير الأهلي ترى أن فريقها الأقرب لتحقيق الانتصار للمستويات التي يقدمها في الجولات الثلاث الأخيرة من الدوري، ولكن هذه التحليلات والتوقعات تختفي مع اطلاق صافرة الحكم ولن يبقى لها سوى الأمنيات والدعوات لتحقيق فريقها الانتصار والمحافظة على مركزه خصوصا وأن الفريقين يتنافسان على المركز الثاني للحاق بالمتصدر الهلال".
وأكد الأحمدي أن الاستحواذ الإيجابي داخل الملعب والانضباطية في تبادل المراكز وتوزيع الأدوار بالشكل الصحيح لأحد الفريقين سيحقق له النقاط الثلاث وقال: "دائماً اللقاءات بين الاتحاد والأهلي لا تتأثر بالظروف المحيطة بهما والمنافسة تصبح منحصره بشكل كبير داخل الملعب والفريق الذي يرغب تحقيق الانتصار هو من يسعى لامتلاك الكرة أكثر وفرض أسلوبه على المنافس بطريقة إيجابية، وبعد مشاهدة المباريات الماضية لكلا الفريقين يظهر أن الأهلي الأكثر جاهزية والأقل تأثيراً بغياب العناصر على الرغم من غياب هداف الفريق المهاجم السوري عمر السومة والمصري محمد عبدالشافي إلا أن الأهلي يمتلك البديل الجاهز ولن يتأثر بشكل كبير، والاتحاد لديه عدد من الغيابات ويأتي في مقدمتهم لاعب الوسط المصري محمود عبدالمنعم "كهربا" أحد أبرز نجوم "الديربي" الماضي وغياب المدافع عمار الدحيم اضافة الى عدد من اللاعبين العائدين من الإصابة والتي ستكون مشاركتهم مجازفة لغيابهم عن حساسية المباريات، وستؤثر الغيابات على قوة المباراة وأثارتها ولكنهما يملكنا الحلول والبدائل".
وعن نقاط القوة والضعف في الفريقين واعتماد المدربين على عدد من العناصر الفريق قال: "في المباريات التنافسية الكبيرة دائماً نرى المدربين يركزان على نقاط القوة لدى اللاعبين ومدرب الاتحاد التشيلي لويس سييرا سيركز كثيراً على منطقة الوسط في ظل وجود لاعبي الوسط الكويتي فهد الانصاري والتشيلي فيلانويفا وفهد المولد والاعتماد على الكرات الطويلة، وسيكون ضعف الفريق في دفاعه لعدم الاستقرار الفني بعد إصابة اللاعب عمار الدحيم وعودة بدر النخلي العائد من الإصابة، بينما سيركز مدرب الاهلي كريستيان غروس على الاطراف بالاختراقات والاستفادة من سرعة لاعبي الوسط عبدالفتاح عسيري واليوناني فيتفا وسلمان المؤشر والزيادة العددية التي يحققها عن طريق تيسير الجاسم وسعد الأمير، وسيعاني الأهلي من الجهة اليسرى لغياب عبدالشافي".