م. شاكر آل نوح اعتبر م. شاكر آل نوح رجل الأعمال والخبير في مجال العقار قوة الاقتصاد السعودي من أهم الدوافع التي تؤسس إلى عوامل الاستقرار الذي ما كانت لتتحقق لولا الرؤية الاقتصادية الشاملة والعميقة التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، مشددا ل"الرياض" على أن المليك المفدى صاحب رؤية اقتصادية معمقة استفادت منها المملكة. ورحب م. آل نوح بزيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة الشرقية، مؤكدا أن أهالي المنطقة الشرقية فرحون ومستبشرون بهذه الزيارة التي تعكس اهتمام وحرص القيادة الرشيدة للتواصل مع المواطنين في عموم مناطق الوطن الغالي. وأضاف "إن شخصية خادم الحرمين الشريفين شخصية قيادية تمكنت في فترة وجيزة من صنع الإنجازات لبلادنا، وهو ما نشهده في مجالات عدة، منها رؤية 2030 التي تعد من أهم مراحل البناء الاستراتيجي للاقتصاد في المملكة، إذ يمكن القول بأن المليك المفدى وبسلسلة من القرارات الصائبة التي اتخذها منذ توليه الحكم -حفظه الله- تمكن من تحقيق قفزات مهمة نحو تطوير المملكة نحو الأفضل، محافظا على كل الجهود التي بذلها القادة الأقوياء الراحلون رحمهم الله، وداعما بذلك لمسيرة النماء والرخاء التي تميزت بها المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- حتى يومنا هذا، مشيرا إلى أن العقلية التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين انعكست في مسألة التطوير الذي تحتاجه المملكة في واقعها المعاصر. وذكر م. آل نوح أن خادم الحرمين الشريفين حقق المنجزات على الصعيد الاقتصادي والتنموي، وذلك من خلال سلسلة من المشاريع المهمة في مناطق المملكة، بما في ذلك مشاريع كبيرة وضخمة في المنطقة الشرقية سيفتتحها وستخدم هذه المشاريع المواطنين حسب تخصص كل مشروع، وهو ما يحتاجه المواطن في المنطقة الشرقية أو في بقية المناطق التي تزدهر بحجم المشاريع الكبيرة والضخمة.