المليشيات الانقلابية تحتجز سفن الإغاثة المقدمة من الدول المانحة

محافظ الجوف اليمنية: لا رجعة عن إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة

عبدالرقيب سيف فتح
أكد وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب سيف فتح، قيام مليشيا الحوثي وصالح، باحتجاز عدد من السفن الإغاثية المقدمة من الدول المانحة.
وأفاد المسوؤل اليمني، خلال لقائه في مدينة الرياض، سفير روسيا لدى اليمن، فلاديمير ديدوشيكن، أن الانقلابيين، المسيطرين على مينائي الصليف والحديدة، غرب البلاد، يمنعون دخول المساعدات إلى المحافظات الخاضعة لسيطرتها، الأمر الذي تسبب في انتشار المجاعة في بعض المحافظات، خاصة محافظة الحديدة.
وطالب الوزير فتح، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية المجتمع الدولي بالضغط على الانقلابيين وإقناعهم بالسماح بإدخال المساعدات الإغاثية إلى المحافظات التي تخضع لسيطرتهم ، مشيراً إلى أن الحكومة اليمنية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي تقوم بكافة الجهود لإرساء السلام في اليمن وفقا للمرجعيات المتوافق عليها وطنياً والمتمثلة بوثيقة الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرار مجلس الامن الدولي رقم 2216.
من جانبه ثمن السفير الروسي لدى اليمن جهود الحكومة اليمنية لإرساء السلام العادل والشامل في اليمن، مؤكداً وقوف روسيا الاتحادية ودعمها للحكومة وقرارات الشرعية الدولية في الوقوف إلى جانب اليمن في ظل تعنت الانقلابيين ورفضهم لفرص السلام في اليمن.
من جهته، قال محافظ الجوف اليمنية اللواء أمين العكيمي، إنه لا رجعة عن انهاء الانقلاب والعمل على استعادة الدولة الشرعية.
وأضاف في تصريح نقلته وكالة (سبأ) الحكومية، أن تعاون القيادة اليمنية مع الأمم المتحدة في الالتزام بالهدن المؤقتة لا يعني التوقف عن استكمال تحرير كامل التراب اليمني وانهاء الانقلاب، وانما هو إعطاء فرصة إضافية للأمم المتحدة للضغط على تلك المليشيات لتنفيذ القرار الاممي.
وأكد التزام الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في المحافظة بالهدنة التي أعلنها التحالف العربي والحكومة الشرعية، لافتاً إلى إنهم يحتفظون بحق الرد وعدم التهاون في ردع الانقلابيين.
وكشف المسؤول اليمني عن خروقات ارتكبتها مليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية في جبهات خب والشعف والمتون خلال الساعات الماضية، من خلال استهداف مواقع الجيش والمقاومة بالقذائف والرشاشات واستهداف منازل المواطنين بصواريخ الكاتيوشا.