«صهيل الخيل» يمكن شرطة الرياض من القبض على خاطف الغلام

والده قدم شكره لرجال البحث والتحري

ألقت شرطة منطقة الرياض القبض مؤخراً على أحد الجناة سعودي الجنسية 25 عاماً على خلفية قيامه باختطاف أحد الأحداث والاتجاه به لمنطقة صحراوية واعتقاله ثم محاولة دهسه.
وكانت الأجهزة الأمنية تلقت بلاغاً من أحد المقيمين عن اختطاف ابنه «11» عاماً بالقرب من منزله... الأجهزة الأمنية تابعت الحادث باهتمام إلى أن عثر على الحدث المختطف بعد إسعافه من أحد المواطنين لمستشفى الحرس الوطني حيث تبين أنه يعاني من كسر في ساقه اليمنى نتيجة تعرضه للاغتصاب والدهس وفق ما جاء في أقواله وأوضح أن من قام باختطافه واغتصابه.. رماه مكتوف اليدين بالقرب من الطريق العام ثم عاد إليه وحاول دهسه ثم ارتكب الفرار وقام أحد المواطنين بإسعافه لأقرب مستشفى.
الشرطة تعاملت مع هذا الحدث بكل جد وحزم وكثفت من إجراءات البحث والتحري عن الجاني في الحي الذي وقعت فيه الحادثة والأحياء القريبة منه وقامت بتمشيطه بحثاً عن أي خيط يمكن منه الاستدلال على هوية الجاني... زاد الأمر صعوبة الوضع الصحي والنفسي للضحية والذي كان طيلة فترة البحث والتحري يرقد في المستشفى لتلقي العلاج ولكون الجاني بعد عملية اختطافة عمد إلى تعصيب عينيه واتجه به لمنطقة صحراوية إلا أنه أدلى بمعلومة أنارت طريق البحث والتحري وقادتهم للخيط الأول الذي ساهم في كشف غموض القضية وتمثلت في أنه (المجني عليه) كان يسمع صوت صهيل خيل بالقرب من الموقع الذي تمت فيه العملية.
البحث تحرك في المواقع التي تتواجد بها إسطبلات الخيل فجرت عمليات تصوير وعرض على المجني عليه الذي يرقد في المستشفى وأثناء ذلك تم الاشتباه في أحد المواقع يحوم حوله الاشتباه وبإجراء التحريات السرية ومعرفة المترددين عليه تم تركز الاشتباه في أحد الاشخاص والذي جرت متابعته والقبض عليه بعد رصده واستطاع الحدث التعرف عليه، التحقيق معه أكد انه الجاني وصدق إقراره شرعاً بالتهم المنسوبة إليه... ولا يزال موقوفاً لاستكمال إجراءات التحقيق.
«الرياض» التقت بوالد الغلام المخطوف ورغم المعاناة التي يعانون منها مما أصابهم من اختطاف ابنهم إلا أنهم أبدوا شكرهم للمسؤولين في شرطة منطقة الرياض ممثلين بشعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض على ما قاموا به من جهود لتتبع الجناة وضبطهم وتقديمهم للعداله وقالوا انهم يعيشون في المملكة من عشرين عاماً وهذه المرة الأولى التي يتعرضون فيها لمكروه لكن لا مفر من قضاء الله وقال: ورغم معاناتنا وما أصابنا إلا أن ثقتنا برجال الأمن كبيرة في القبض على الجاني وسعدنا اليوم بأحضار الجاني للتعرف عليه وننتظر أن تطبق أقصى العقوبات بحقه.