الخليج يدخل أزمة الملاعب من جديد

أثار قرار لجنة المسابقات بتغيير مكان إقامة مباريات الخليج غير الجماهيرية إلى ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي بالراكة وملعب استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام استفهام وتساؤل إدارة وجماهير الفريق.
وكانت لجنة المسابقات أدرجت في جدول الدوري ملعب مدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية بالقطيف لإقامة المباريات غير الجماهيرية للخليج، قبل أن يرفض قسم الصيانة والمشاريع بالرئاسة العامة لرعاية الشباب تعديل الاشتراطات المطلوبة للنقل التلفزيوني والاتحاد الآسيوي، معللاً في خطابه المرسل للأمانة العام بالاتحاد السعودي لكرة القدم وجود ملعبي الدمام والراكة، وأنه لا يمكن اللعب على ملعب القطيف لعدم توفر إنارة كافية تتناسب مع الاشتراطات المطلوبة، وأنهم بصدد تطوير الإنارة في حال توفرت الميزانية المالية للعام المالي 1436 - 1437ه .
وطالبت إدارة الخليج بلعب مباريات فريقها على ملعب مدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز بالقطيف لقرب المسافة ولزيادة الحضور الجماهيري نزولاً عند رغبتها، إذ لا يبعد ملعب الأمير نايف عن مدينة سيهات سوى عدة كيلومترات، وأرتأت أن يكون هو ملعبها الرئيسي أسوة بأندية الاتفاق والقادسية والنهضة والتي تلعب بالقرب من مقراتها ووسط جماهيرها.
من جهة ثانية فتح نادي الخليج ملف مباراته المقبلة يوم الخميس المقبل امام التعاون على ملعب استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام في الجولة الخامسة من (دوري عبداللطيف جميل)، وسلمت الإدارة لاعبي الفريق مكافأة الفوز على هجر بواقع خمسة آلاف لكل لاعب.
وقررت تكريم نجومها لاعبي ألعاب القوى والمشاركين مع المنتخب السعودي في بطولة الألعاب الخليجية حسين السبع الحائز على ذهبية الوثب الطويل، وعلي الزاكي صاحب ذهبية سباق 110م، وأيمن العرادي صاحب الميدالية الفضية في مسابقة رمي الجلة بين شوطي لقاء التعاون.