تراجع الحرائق في فرنسا بعد فرض «الطوارئ» وتحولها إلى «موضة» في بلجيكا وألمانيا

ساركوزي يطلب طرد الأجانب المتورطين في العنف

سجل تراجع في أعمال العنف في ضواحي باريس أمس بعد اقرار الحكومة حال الطوارئ وفرض أول اجراءات حظر تجول في محاولة لحل الأزمة المستمرة منذ نحو اسبوعين.
وافاد وزير الداخلية نيكولا ساركوزي مساء الثلاثاء لدى قيامه بزيارة الى تولوز (جنوب غرب) عن «تراجع» في عدد الحوادث بالرغم من استمرارها لليل الثالث عشر على التوالي. وتم احراق 617 سيارة ليل الثلاثاء/ الاربعاء في فرنسا بحسب الوزارة بالمقارنة مع ضعف هذا العدد من السيارات المحروقة الليل السابق وكانت أعمال العنف اكثر انتشارا في المناطق الفرنسية منها في ضواحي باريس من حيث انطلقت الاضطرابات في 27 تشرين الاول (اكتوبر) اثر مقتل شابين عرضا.
إلى ذلك أعلن ساركوزي أمس الأربعاء انه طلب من جميع محافظي المناطق طرد جميع الأجانب المدانين بارتكاب اعمال العنف المستمرة منذ اسبوعين «بمن فيهم» حاملو الاذن بالإقامة في الأراضي الفرنسية.
٭ وفي برلين، اعلنت الشرطة الألمانية أمس أن مجهولين احرقوا 11 سيارة في برلين وكولونيا ليل الثلاثاء/ الاربعاء.
واعتبر متحدث باسم شرطة برلين انه من المبكر القول ما اذا كانت هذه الاحداث مستوحاة من أعمال العنف في فرنسا. وتم احراق ست سيارات ودراجة نارية في بعض الاحياء المحرومة في العاصمة الالمانية مثل ودينغ (غرب) وبانكو (شرق)، فيما احرقت اربع سيارات في كولونيا.
٭ وفي بلجيكا، اشعل شبان النار في سيارات في عدة مدن في بلجيكا لليلة الثالثة على التوالي فيما يصفه مسؤولون بأنه تقليد لأحداث العنف في فرنسا.