العيد.. جود.. وحب.. وتضميد..!!

العيد والله مسحة ادموع الأيتام
وارامل واضعوف تشكي عناها
ومتعفف في بيته يصارع آلام
أما مرض والاّ الحياة وقساها
والاّ فقير حالته حالة احيام
ابزورته يعجز يوفر عشاها
والاّ سجين من ورا الشبك والحام
مديون حاجة ما قدر في قضاها
تضميد - ذولا - واجب العطف واكرام
حق على القادر يخفف شقاها
يلقا بها من معسر دعوة اصيام
وعند الله في الميعاد يلقا جزاها
الحسنة في المحتاج أجر وتكرام
الله يجزي بالوفاء من عطاها
ما خيبه مولاه في فعله التام
يا ربح من هالناس وقف وراها
٭٭٭٭٭
والعيد يصبح عيد في وصل الارحام
يجذب به الواصل عواطف غلاها
وصل التقارب للمحبين واحشام
كرامة يلقا الرضا من مشاها
ونبذ التباغط يرفع الرجل قدام
وتناسي الشحناء يدموم غطاها
وتبادل المسيار لاخوان واعمام
بمواصلة الاقرب تكسب رضاها
ولم الشمل في العيد تجديد الأيام
بالحب والألفة يوثق عراها
ينسيك ما في الصدر من بعض الأوهام
ويجدد الرفق ويفتح سماها
بالحب والتقدير والطيب واسلام
فالكل من حوا وحنا ابناها
هذا تراه العيد في كل الأعوام
اللي به لجواد الكريمة تباها
٭٭٭٭٭
ما لعيد كشخات وتركيز هندام
وجهل الحقوق وموجباته نساها
وملي البطون أورام من كثر الانعام
وتكبر أهل القابضة من رداها
ما كن في الدنيا جويعين واسقام
ضعوف بلا عيد يفرّح ابناها
ولكن في الدنيا معاريف تنطام
ياالله لا تجعل علينا فناها
تبت حياة ما لها عز واسهام
في الموجبات اللي يردد ثناها
أقولها للي جهل حق الارحام
الله يوصل حبل موصل إرشاها
ناس تهبد وتجعل العيد درهام
ما لها نصيب فيه إلا عماها
وادي الدواسر - اللدام