فيصل بن مشعل: لا أنام ولا أطمئن حتى أكون عند حسن ظن الجميع

في ليلة احتفاء عنيزة بسموه

أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم على محبته لأهالي المنطقة بصفة عامة وأهالي عنيزة الذين يكن لهم تقديرا ووفاء.
جاء ذلك في الكلمة التي ارتجلها سموه في حفل أهالي عنيزة احتفاء بسموه بعد صدور الأمر الملكي بتعينه أميرا لمنطقة القصيم. وقال: انه عندما يرى هذه الوجوه النيرة، ويرى محبة ويقرأ مشاعر ويرى تعابير على الوجوه من محبة وتقدير وولاء لقيادة هذا الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسمو ولي العهد الأمين وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني وزير الداخلية. وعبر سموه في الوقت ذاته عن شكره على الثقة الغالية لخدمة هذه المنطقة وأبنائها ووعد أن يكون حريصا بإذن الله تعالى مؤتمنا على رعاية مصالح المواطنين وأن يؤدي سموه الأمانة على خير وجه.
وعلق سموه على كلمة لجنة الأهالي حيث ورد فيها كلمة لامست مشاعر سموه حيث قال القائل (أنت منا ونحن منك)، مؤكدا سموه أن هذه هي الحقيقة وأن كل مدينة وكل محافظة وكل مركز هي في سويداء القلب. وقال سموه إنه لا ينام ولا يطمئن حتى يكون عند حسن ظن الجميع، وعبر عن شكره لأهالي محافظة عنيزة الذين يكن لهم سموه كل محبة وتقدير ولهم الاجتهاد والإخلاص لخدمتهم وخدمة هذه المنطقة في كل محافظاتها ومراكزها. ودعا سموه الله أن يكلل هذه الجهود بالنجاح والتوفيق وأن يجمع شمل الجميع دوما على الخير والصلاح.
وكان الحفل قد تسابقت فيه الكلمات وقصائد الشعر وبدأ الحفل الذي أقيم بمركز الملك فهد الحضاري في منطقة الحاجب جنوب محافظة عنيزة بالسلام الملكي وانطلقت مسيرة معبرة عن الفرحة العارمة بسموه.
مسيرة طلابية احتفالاً بتعيين سموه أميراً لمنطقة القصيم
ثم ألقى محافظ عنيزة فهد بن حمد السليم كلمة حمد الله فيها على ماتشهده المملكة من نعمة ورخاء وأمن واستقرار.
وعبر السليم عن سعادته وأهالي المحافظة والمنطقة بشكل عام بتعيين سمو الأمير فيصل بن مشعل أميرًا للمنطقة، مهنئا سموه بالثقة الملكية الغالية، سائلا الله تعالى له العون والتوفيق والسداد.
بعدها ألقى الشيخ الدكتور أحمد بن محمد القاضي كلمة أوضح فيها أن المملكة قامت منذ تأسيسها على التوحيد والمحافظة على الهوية الإسلامية، واعتصمت البلاد بسارية الكتاب والسنة في زمن عصفت فيه الأعاصير المدمرة والتيارات المغالية والمنحرفة، سائلا الله أن يوفق خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ويسدد خطاه ويعزه بطاعته، ويؤيده بسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد. وأشار إلى أن تعيين سمو أمير المنطقة كان له أجمل الأثر في نفوس أبناء المنطقة لما حباه الله من كريم الأخلاق والسجايا والعلم والأدب والحرص والنصح، سائلا الله أن يبارك فيه ويزيده من فضله وتوفيقه.
عقب ذلك ألقى الدكتور علي بن سليمان العطية كلمة أهالي عنيزة، أشار فيها إلى أن من نعم الله على هذه البلاد أن رزقها بولاة أمر صالحين يقولون بالحق وبه يعدلون، جعلوا خدمة الدين ورعاية الحرمين الشريفين في صدر أولوياتهم، وجعلوا خدمة المواطنين ورفاهياتهم من أولويات اهتماماتهم، مهنئا سمو أمير منطقة القصيم بالثقة الملكية الكريمة.