استقبلت عائلة "وارنغ" البريطانية أول مولودة أنثى بعد 132 سنة من إنجابهم فقط للذكور لتكون بذلك الثانية بعد آخر أنثى تم إنجابها للعائلة في عام 1882م. وحظي "لي وارنغ" وزوجته "ديبرا" بصغيرتهم "أنابيل روز" والتي تم إنجابها في أواخر عام 2014 لتتم تسميتها تيمناً بجدتها الأولى ""أنابيل مارغريت" وهي الأنثى الوحيدة التي كانت تسبقها. وخلال خمسة أجيال تقريباً امتدت لأكثر من مئة سنة كانت سلالة وذرية عائلة "وارنغ" البريطانية من "ليلاند" في "لانكشاير" كلها من الذكور ولم يتم ولادة أي أنثى طوال كل تلك الفترة. ويقول الأب "لي - 33 عاماً" وهو واحد من ثلاثة ذكور أشقاء بأنه لم يتوقع أن يحظى هو بالمولودة الأنثى بين كل أفراد عائلته بعد كل هذا الوقت الطويل خصوصاً وأن أخويه كلاهما لم تولد لهما بنات. وتحتل "أنابيل روز" التي يبلغ عمرها حالياً شهراً واحداً مرتبة الطفل الثاني للزوجين "لي" وديبرا" بعد مولودهما الذكر "لويس" البالغ من العمر ثلاث سنوات. وتقول والدتها "ديبرا" بأنها كانت تتوقع في بداية حملها وقبل معرفتها لجنس الجنين أن يكون المولود ذكراً كالمعتاد ولكنها تفاجأت بإبلاغها بأنها أنثى وكانت سعادتها بالغة جداً هي وكامل أفراد العائلة بهذا الخبر المفرح. وتلقى الصغيرة "أنابيل روز" أهتماماً بالغاً من كل أفراد عائلتها وأقاربها والأصدقاء تعبيراً عن سعادتهم بقدومها كما يقول والديها.