برأ القضاء في جنوب أفريقيا الاثنين رجل الأعمال البريطاني شرين ديواني من تهمة التآمر لقتل زوجته "آني" خلال شهر العسل، وقبل دفوع الدفاع بأن الدليل غير كاف. وسمحت القاضية جانيت ترافيرسو لديواني بالتقدم بطلب لإخلاء سبيله، موضحة أن الدليل الذي قدمه الشاهد الرئيسي للادعاء "بعيد الاحتمال" ومليء بالتناقضات. وبدأت إجراءات محاكمة ديواني في السادس من تشرين أول/أكتوبر الماضي في كيب تاون حيث قتلت آني إثر إطلاق النار عليها في تشرين ثان/نوفمبر 2010 . وتم تسلم رجل الأعمال من بريطانيا في نيسان/أبريل الماضي بعد معركة قانونية استمرت أربع سنوات لمنع تسليمه. وكان الزوجان قد تعرضا للاختطاف تحت تهديد السلاح أثناء قضاء شهر العسل خلال استقلالهما سيارة أجرة في مدينة تموج بأنشطة الجريمة قرب كيب تاون في تشرين ثان/نوفمبر من عام 2010 . وجرى إطلاق سراح ديواني دون أن يمسه أذى بينما تم العثور على جثة زوجته بعد يوم في سيارة مهجورة بعد قتلها بالرصاص. ونفى ديواني منذ البداية أي دور له في الجريمة ولكن ممثلي ادعاء في جنوب أفريقيا قالوا إنه هو من أمر بقتل زوجته السويدية /28 عاما/. وأدين ثلاثة جنوب أفريقيين بالفعل في جريمة مقتل آني.
